كشفت السلطات المحلية بولاية شرق الاستوائية بجنوب السسودان، عن اختطاف ما لا يقل عن سبعة أطفال تحت سن العاشرة في منطقة لووي الجنوبية بمقاطعة توريت خلال أسبوعين.
وفقا للسلطات تم اختطاف 4 ذكور و3 إناث، كما تمت مداهمة أكثر من 35 رأسا من الماشية، لكن الشباب المحليين استعادوها لاحقا.
وإتهمت السلطات المحلية شباب المورلي من إدارية منطقة بيبور الكبرى، بإختطاف المستمر للأطفال ومداهمة الماشية.
وقالت جوكومينا سيليسيو فيلبينو، أحدي قيادات المرأة في لووي، لراديو تمازج، إن الحادث الأخير وقع بعد ظهر يوم السبت بعد حادث آخر وقع يوم 24 يونيو، حيث تم اختطاف خمسة أطفال.
وتابعت: “في 24 يونيو، تم اختطاف 5 أطفال، 3 اولاد وبنتين، من كيشاك، ويوم السبت اختطفوا أيضا طفلين، صبي وفتاة، من منطقة فانيكوار، أحدهما يبلغ من العمر سبعة أعوام والآخر يبلغ من العمر خمس سنوات”.
وقالت إن الخاطفين من قبيلة المورلي، لأنه تم العثور على متعلقاتهم، وسبق لهم أن نهبوا 35 رأسا من الماشية وتم إعادتها في نفس اليوم من جانب لوتوك، على حسب حديثها.
وتابعت: “لقد صدمتنا هذه الأحداث، ويعيش الناس حاليا في خوف لأن الشباب في المنطقة ليس لديهم أسلحة لتوفير الحماية، ونحن بحاجة إلى تدخل الحكومة بسرعة”.
من جانبه، أكد جيمي كيلانق، شيخ مجتمع لووي، عملية الاختطاف، وقال إن الشباب المحليين ما زالوا يتتبعون آثار الخاطفين من افراد قبيلة المورلي.
وأضاف: “الأسبوع الماضي، تم اختطاف خمسة أطفال من لووي، واليوم السبت، تم اختطاف طفلين أيضا، وهؤلاء افراد من قبيلة المورلي لأنه تم التعرف عليهم في الغابات بعد أن داهموا الماشية وطاردهم الشباب لاستعادة الابقار، لقد عادوا وخطفوا ثلاثة أطفال ايضا”.
وقال أوليو أكوار نيالوس، وزير الإعلام والاتصالات في إدارية منطقة بيبور الكبرى لراديو تمازج، إن ليس لديهم معلومات عن قيام شباب المورلي باختطاف الأطفال في ولاية شرق الاستوائية.
وأضاف: “فيما يتعلق بالحادث الذي وقع يوم السبت بولاية شرق الاستوائية، ليس لدينا أي معلومات عن شباب المورلي الذين ذهبوا للقيام بعمليات الاختطاف”.
وقال: “سنقوم بالتحقيق وسنرسل قوات لأن المنطقة شاسعة ومربي الماشية هؤلاء يسافرون لمسافات طويلة وسيأتون بعد أيام”.