قالت السلطات المحلية إن فتاتين وصبي اختطفوا من منطقة "إيلوهوم" السكنية في بلدة توريت بولاية شرق الاستوائية ،وذلك ليلة السبت.
كان الأطفال الثلاثة ينامون في منزلهم مع أختهم الكبرى التي أصيبت بجروح على يد مختطفين أثناء عملية الاختطاف.
و قال جون أوشايا ، خال الأطفال المخطوفين ، إن المسلحين المجهولين أخذوا الأطفال ليلا و الأسرة حزينة لكن الشرطة قالت إنها ستبذل قصارى جهدها لإنقاذ الاطفال.
واوضح " اختطف ثلاثة أطفال شقيقتي في الساعة 12:00، الفتى الكبير يدعى أولاني برونو 7 سنوات ، الفتاتان هما نادورو كوينتينو ، 5 سنوات وبركة جمعة سنتان".
وأكد المتحدث باسم شرطة ولاية شرق الاستوائية ، جوستين كليوباس تاكورو ، الحادث وقال إن مسلحين مجهولين دخلوا المنزل في منتصف الليل وأخذوا الأطفال بالقوة.
وقال تاكورو ، إن 5 أطفال كانوا ينامون في نفس الغرفة عندما وقع الحادث وتعرضت فتاة أكبر سناً للضرب وهي الآن في المستشفى.
وتابع "قام هؤلاء بركل الباب وكسروه وبدأ الأطفال في الصراخ لكن المهاجمين أمروهم بالتزام الصمت. كان هناك رجلان مسلحان يرتديان الزي العسكري اطلقوا النار على شقيقة الاطفال وهربوا مع الأطفال الثلاثة".
وقال مسؤول الشرطة ، إن لديهم خطط لإنشاء مراكز للشرطة في المناطق السكنية للمساعدة في الحد من انعدام الأمن وأكد أن قوات الأمن تعمل جاهدة للتحقيق في الأمر وإحضار الجناة.
وأعرب رئيس بلدية توريت جوزيف آي جوزيف أوسواها ، عن صدمته إزاء الحادث قائلا إنه أول حادث اختطاف طفل يتم تسجيله داخل بلدة توريت.
واتهم مسلحين من ادارية البيبور وراء الحادث وقال " لم يخطف المورلي الأطفال في الليل ، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف الأطفال ليلاً. لا أعرف كيف خططوا لذلك ، لم يكن آباء هؤلاء الأطفال هناك. كيف علموا بغيابهم ؟".
كانت آخر حادثة اختطاف طفل في الولاية في ديسمبر من العام الماضي ، عندما تم اختطاف فتاتين وصبي في منطقة نقاسير ، إيموروك بيام في مقاطعة توريت ، وهي منطقة تقع على بعد 5 كيلومترات شمال غرب مدينة توريت.