تم اختطاف ما لا يقل عن ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 عاما من قرية كاسينقور بمقاطعة كبويتا الشرقية بولاية شرق الاستوائية، من قبل مسلحين يشتبه أنهم من منطقة بيبور يوم الأحد.
وقال مسؤولون من مقاطعة كبويتا الشرقية، إن الأطفال المختطفين جميعهم ذكور، مضيفون أن الخاطفين نهبوا أكثر من 50 رأسا من الماشية.
وذكر زكريا نقوليتيانق، عضو المجلس التشريعي الولائي “ممثل المنطقة” لراديو تمازج، أن حوالي 20 طفلا قد اختطفوا من المنطقة منذ بداية هذا العام، وأن ذلك يثير المخاوف.
وأوضح، أن الخاطفين فاجأوا المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن اختطاف الأطفال يؤدي إلى توتر العلاقات بين ولاية شرق الاستوائية وإدارية منطقة بيبور الكبرى.
اتهم عضو المجلس التشريعي، سلطات إدارية بيبور الكبرى بتحريض شبابهم على الاختطاف. مبينا أن سكان كبويتا يطالبون بإعادة الأطفال المختطفين. وناشد قبائل المورلي وجي والتبوسا، المجاورة إلى التعايش بسلام مع جيرانهم وتقاسم أراضي الرعي المشتركة.
من جانبه، قال أوليو أوكوار نيالوس، وزير الإعلام بإدارية منطقة بيبور الكبرى، إن ليس لديهم أي تقرير عن عملية الاختطاف، لكنه تعهد بالتحقيق ومحاسبة الجناة.
وأدانت دافيديكا إيكاي، رئيسة رابطة المرأة بشرق الاستوائية، عملية الاختطاف، ووصفتها بأنها انتهاك كامل لحقوق الطفل. وحثت المسؤولين في إدارية بيبور وشرق الاستوائية على بدء التحقيق ومحاسبة الجناة.
في الأسبوع الماضي، اجتمعت النساء في ولايات شرق الاستوائية، الاستوائية الوسطى، وجونقلي، وإدارية منطقة بيبور الكبرى في جوبا لإيجاد وسائل لإنهاء اختطاف الأطفال.