اختطاف ومقتل صحفي ومسؤول حكومي سابق بولاية شرق الإستوائية

قتل أيزاك فوني، الصحفي  ونائب المدير السابق لوزارة الإعلام في جنوب السودان على يد مسلحين مجهولين بمنطقة كريبي على طول الطريق بين جوبا ونمولي في يونيو الماضي، وفقاً لزوجته.

قتل أيزاك فوني، الصحفي  ونائب المدير السابق لوزارة الإعلام في جنوب السودان على يد مسلحين مجهولين بمنطقة كريبي على طول الطريق بين جوبا ونمولي في يونيو الماضي، وفقاً لزوجته.

وقالت السيدة لوسي جوا إن زوجها أيزاك قد اختطف في يونيو حزيران الماضي،كاشفة عن تلقيها خبراً محزناً عن مقتل زوجها في الأسبوع الماضي.

وأشارت جوا إلى أن مجموعة مسلحة تتكون من ستة رجال يرتدون الزي العسكري اقتادوه إلى جهة مجهولة. وتابعت”لانعرف إذا كانوا حكومة أم معارضة”.

وأوضحت أن بعض شباب المنطقة عثروا علي جثة أيزاك ملقاة في  مزرعة شخص آخر في المنطقة وقاموا بدفنه هناك.

وأبانت لوسي أن زوجها كان يعمل مراسلاً لموقع سودان تريبيون الإلكترونية لكنه توقف عن العمل منذ عدة سنوات،ولفتت جوا إلى أن زوجها كان لديه نزاع حول ملكية قطعة أرض في منطقة كريبي مع شخص آخر قبل اختطافه.

من جانبه، نفى إدوارد تريسو، الأمين العام لاتحاد الصحفيين في جنوب السودان تلقيهم أي خبر عن مقتل الصحفي المعروف أيزاك فوني.

ومع ذلك، دعا تريسو إلى وقف فوري لأي عنف ضد الصحفيين. وقال “نحن كاتحاد، ندين مثل هذا الحادث ويجب أن تتوقف من هذه الأشياء على الفور، فإننا ندعو إلى إجراء تحقيق حول المسألة”.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أصدرت تقريراً في مايو من العام الماضي، قائلة إن الجيش الحكومي فتح معتقلات “غير الشرعية” في منطقة نمولي لإحتجاز المدنيين  بتهمة دعم المتمردين.