اختتمت في ولاية نهر ياي بجنوب السودان ، الأسبوع الماضي ، ورشة عمل حول نشر إتفاقية تسوية النزاع المنشطة ، بهدف تمليك المواطنين معلومات عن الاتفاقية.
واستهدفت الورشة ، أكثر من 100 شخصاً من قادة الكنيسة ومنظمات المجتمع المدني ، والتشريعي ، ومسؤولي الحكومة.
وأشاد الأسقف موسى دينق ، أسقف الكنيسة الأسقفية في بحرالغزال الكبرى في حديثه بنهاية الورشة ، بدور الزعماء الدينين وأصحاب المصلحة في المُجتمع بدور مهم في نشر إتفاقية تسوية النزاع المُنشطة ، مشيراً إلى أن الكنيسة الأسقفية بعد التوقيع على الإتفاقية العام الماضي وضع من أولوياتها عملية نشر الاتفاقية كدور مهم لها.
وتابع "قررنا ككنيسة وقادة المجتمع المحلي ، على توعية المواطنين باتفاقية السلام"
فيما قدم أغسطينو انجروقي ، الرئيس المؤقت لمفوضية "جيمك" تنويراً للمشاركين على ما تم تحقيقه ضمن بنود الفترة ما قبل الإنتقالية ، بجانب التحديات التي تواجه المفوضية من عراقيل التنفيذ.
وأوضح أغستطينو ، في حديثه أن هناك العديد من المهام يجب القيام به لضمان تنفيذ الاتفاقية قبل مُوعد تشكيل الحكومة الإنتقالية ، مطالباً الأطراف على تقديم حلول وسط والإتفاق على تدابير ملموسة لتنفيذ المهام الرئيسية للقضايا الفترة ما قبل الإنتقالية ، التي تؤدي إلى تعزيز الشمولية وتمليك الشعب للاتفاقية.
وأعرب إيمانوئيل عادل أنطوني ، حاكم ولاية نهر ياي ، عن تقديره ايضاً للكنيسة الأسقفية ومنظمة "سيبو" ومفوضية "جميك" ، مناشداً السكان المحليين بمن فيهم المسؤولين بمواصلة نشر السلام ورسائل المصالحة للمجتمعات المحلية.
من جانبه أكد جون كيني ، أحد المشاركين في الورشة ، أهمية دورهم في تعزيز التوعية بضرورة امتلاك المواطنين بفصول الإتفاق المُنشط.