اختتام ورشة العمل عن نزع السلاح في غرب الاستوائية

اختتم يوم الأربعاء الماضي، ورشة العمل حول نزاع السلاح من اليد المدنيين بطريقة سلمية بمدينة يامبيو بولاية غرب بحر الغزال.

اختتم يوم الأربعاء الماضي، ورشة العمل حول نزع السلاح من يد المدنيين بطريقة سلمية بمدينة يامبيو بولاية غرب بحر الغزال.

وشارك في الورشة 36 مسؤولاً، من ممثلي الحكومة وقادة المنظمات المجتمع المدني ورجالات الدين، استمرت لمدة ثلاثة أيام. وتم تنظيم الورشة من قبل مكتب الأمن ومراقبة الأسلحة الصغيرة في جنوب السودان.

وقال مارك حكيم ماوي، المدير المالي، بولاية غرب الإستوائية، في ختام التدريب، أن الهدف من الورشة هو تهيئة المجتمعات المحلية حول كيفية تسليم أسلحتهم بصورة سلمية.مناشداً المشاركين على الاستمرار في نشر رسالة "تسليم السلاح بطريقة سلمية" في مجتمعاتهم.

وقالت ميري أنجلو، إحدى المشاركات من ممثلي الكنائيس، أنها ستنقل الرسالة من خلال الوعظ في الكنيسة، والتأكد من وإيصال الرسالة إلى الأشخاص، مناشدة السياسيين لتجنب القبلية في المجتمع.

ودعا لويس ماليش، مدير وحدة شرطة الدفاع المدني، الحكومة على توعية الجنود، وحراس مخازن الأسلحة، باهمية نزع السلاح وحفظها في المخازن وعدم بيعها للمدنين بعد تسليمها، قائلاً: "إذا تم تدريب  العساكر جيدا عن كيفية حفظ السلاح بطريقة أمن في المخزن فهذا يعني انها لن تعود الى المدنيين، لكن إذا لم يتم تدريبه سيقوم ببيع السلاح للمدنيين إذا صنع له الفرصة".

وقال جون باريونا، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن حكومة الولاية تضع تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع ضمن اولوياتها، قائلاً: "لا يمكننا الحديث عن السلام بينما لاتزال الأسلحة منتشرة في يد المدنيين، واشخاص مجهولين الهوية، وهذا يعني أن الحكومة تدعم عملية نزع السلاح في الولاية".