اختتم مؤتمر سلام استمر ثلاثة أيام بين ممثلي مجتمعي المورلي والأنيواك في مقاطعة فشلا بإدارية بيبور الكبرى، يوم الخميس الماضي، حيث خرج المؤتمر بقرارات تهدف إلى إنهاء نهب الماشية واختطاف الأطفال.
وقال محافظ مقاطعة فشلا بالإنابة أوشودهو أوشان لراديو تمازج إن المؤتمر بين كان مثمراً، وأن مجتمع المورلي وافق على إعادة أطفال الأنواك المختطفين، كاشفاً أنه تم اختطاف 66 طفلاً من الأنواك منذ عام 2010.
وفي ذات السياق، قال شارلس ويلو، ممثل منطقة فشلا بالبرلمان القومي، إن المؤتمر يهدف إلى إحلال السلام بين القبائل الأربعة في بيبور الكبرى، وهي الانواك ، وجيه ، وكاشيبو والمورلي، مبيناً ان مجتمع الأنواك قد أثار العديد من القضايا أثناء المؤتمر، من بينها ضرورة تعزيز التعايش السلمي في المنطقة ووقف الممارسات السالبة مثل اختطاف الأطفال ونهب الماشية وشن الهجمات على الطرقات.
من جهته أشاد لوكالي أماي ، النائب البرلماني عن مقاطعة بيبور، بمؤتمر السلام والمصالحة بين الجانبين، مؤكداً التزام المورلي بإنهاء العنف المتكرر في المنطقة.
وتابع "في يوم 10 يناير ، سينعقد مؤتمر بين مجتمع المورلي لوحده في بيبور. في ذلك المؤتمر سوف نجد الاطفال المخطوفين وسوف نقوم بارجاعهم . ورسالتي إلى جميع قادة ولاية جونقلي الكبرى هي ضرورة القبول بالسلام."
ويشار إلى انه تم تنظيم مؤتمر السلام في منطقة فشلا بمبادرة من رئيس إدارية بيبور الكبرى جوشوا كوني. وقد حضر الحدث أكثر من 50 مشاركاً.