يختبئ الناشط المدني بول دينق بول، وعدد من المنظمين للاحتجاجات الأخيرة في مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي ، بعد أن هددت السلطات باعتقالهم.
وأدت الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوعين، بسبب إرتفاع تكاليف المعيشة وتأخر رواتب موظفي الخدمة المدنية والقوات النظامية، إلى خروج المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات سلمية.
وكشف بول دينق بول وهو المدير التنفيذي لمجموعة المناصرة ومقرها بور، عن اتهامه بالتحريض على الاحتجاجات.
وقال أنه تم استدعاؤه إلى المجلس التشريعي الولائي، حيث تم استجوابه من قبل محافظ مقاطعة بور وعمدة بلدية مدينة بور، وأشار إلى أنه تلقى تهديدات صريحة بالاعتقال خلال الإجتماع.
وأوضح دينق “إذا تم القبض علي، أو إذا تم اختطافي، أو إذا حدث أي شيء للناس، فسيكون محافظ مقاطعة بور هو المسؤول”.
ودعا المتظاهرون الحكومة والرئيس سلفا كير إلى تحسين تكاليف المعيشة المرتفعة واتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وأكد أحد منظمي التظاهر، فضل عدم الكشف عن هويته خوفاً من الاعتقال، أن التظاهر السلمي حق دستوري في دولة ديمقراطية.
وأضاف “لقد تعهدنا بمواصلة مطالبنا في الاحتجاجات السلمية حتى يحصل الموظفون الحكوميون والقوات النظامية، الذين ظلوا بدون رواتب منذ سبعة أشهر، على رواتبهم”.
من جانبه، اعترف مدير الشرطة بولاية جونقلي، بحق المواطنين في الاحتجاج السلمي، لكنه انتقد عدم الحصول على تصريح رسمي من الشرطة.