قالت السلطات الشرطية بمقاطعة أويريال بولاية البحيرات ان مجهول قام بإحراق الكنيسة الأسقفية بمنطقة كال – طوك وذلك يوم الجمعة الأسبوع الماضي حسبما أفادت الشرطة.
وقال بول تير كبير مفتشي الشرطة بمقاطعة اويريال في تصريح لراديو تمازج ان الحادثة وقعت في الثانية من صباح يوم الجمعة نفذه شخص مجهول، وتابع "ذهب فريق مؤلف من مفتش شرطة، والمدير التنفيذي لمقاطعة أويريال، وقائد الجيش بجانب مدير الاستخبارات العسكرية إلى منطقة كال- طوك لرؤية الكنيسة، ووجدته قد احترقت بالكامل".
وأوضح تير أن حادث حرق الكنيسة الأسقفية خلال منتصف الليل في كال – طوك لا علاقة له باحتجاز تسعة أشخاص ولا مقتل قرنق أشيك أيويل أسقف الكنيسة الخمسينية الذي وقع في منطقة تيريكيكا.
وأضاف تير قائلاً إن الأشخاص التسعة الذين اعتقلتهم الشرطة في والمحتجزين بقسم شرطة قوليار، اعتقلوا بتهم ذات صلة بالتحريض على الأعمال العدائية بين عشيرتي “رور جوبا" و “أكوك أشوك" بمنطقة كال- طوك.
من جهته قال دافيد ابور القس المسؤول عن الكنيسة الاسقفية في كال – طوك، ان الشخص الذي احرق الكنيسة في كال – طوك غير معروف حتى الان، مشيرا انه لا زال متواجد بمباني الكنيسة الذي احترق بالكامل في كال طوك.
في حين قال الونق نيارار السكرتير العام للكنيسة الاسقفية في كال – طوك انه لا يشتبه وجود جثث جرا الحريق، وزاد “اننا لا نشتبه فى ان شخص ولا نتهم أحد، هذه كنيسة الله نريد من الناس حشد ما لديهم من موارد للبدء في إعادة بناء الكنيسة".