إستمرت الإحتجاجات في حاضرة ولاية وسط دارفور زالنجي وفي نرتيتي ووادي صالح ،وبمدينة خشم القربة بولاية القضارف ،حيث أكدت مصادر متعددة من زالنجي أن هنالك تظاهرة حاشدة خرجت أمس وإنضمت عليها النازحين بمعسكرات الحميدية والحصاحيصا وخمسة دقائق إحتجاجاً على الإنفلات الأمني وزيادة الأسعار ،واضافت ذات المصادر بان المتظاهرين هتفوا ضد النظام الحاكم وطالبوا بإسقاطه واشارت المصادر بأن الإحتجاجات بالمدينة عقب يوم من إختطاف تاجر بسوق ذلك يدعى محمد رجب من أمام منزله بواسطة ثلاثة عربات لانكروزر بعد أن إنهالوا عليه بالضرب وإقتادوا إلي مكان مجهول ذوي المختطف من جانبهم كشفوا بأنه يعاني من الإصابة بالسكري وابدوا مخاوفهم من حياته،من ناحية أخرى افادت مصادر من مدينة نرتتي عن خروج مظاهرات أخرى مماثلة إنضمت عليها النازحين بمعسكرات نرتتي ايضاً وفي الاثناء كشفوا عن رقعة الإحتجاجات إزدادت بعد هجوم نفذها مليشيات الجنجويد على سوق نرتتي سرقوا فيه البضائع والسلع الإستهلاكية ،لم تؤكد المصادر حجم الاضرار والخسائر الناجمة من هجوم الجنجويد،هذا وفي مدينة خشم القربة بولاية القضارف خرجت قطاعات واسعة مطالبة بإسقاط النظام
وفي الخرطوم أكد عضو الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الصحفي حسين سعد أكد خروج اعداد كبيرة من مواطنو زالنجي ونرتتي ووادي صالح وخشم القربة وذلك وفق مصادر الهيئة السودانية على حد سعد،وكشف سعد بان الأجهزة الأمنية بالسودان مازالت تشن حملة إعتقالات واسعة وسط الناشطين والصحفيين والطلاب إلي جانب تفتيش منازلهم بمدن متفرقة بالسودان ،كما اعرب سعد عن قلق الهيئة البالغة لأوضاع المعتقلين الذين يعانون من بعض الأمراض وحمل الأجهزة الأمنية مسئوولية تراجع أوضاعهم ،وذلك في إشارة إلي عدم توصيل أدويتهم ،وفقاً لإفادت أسر المعتقلين