اجتماع طارئ للجنة الأمنية المشتركة بين الخرطوم وجوبا في أديس اليوم

مع اقتراب مهلة الـ(60) يوماً التي حددها السودان لإيقاف ضخ نفط دولة جنوب السودان عبر الأراضي والمنشآت السودانية، كشفت القوات المسلحة عن تزايد دعم دولة جنوب السودان للحركات المتمردة.

مع اقتراب مهلة الـ(60) يوماً التي حددها السودان لإيقاف ضخ نفط دولة جنوب السودان عبر الأراضي والمنشآت السودانية، كشفت القوات المسلحة عن تزايد دعم دولة جنوب السودان للحركات المتمردة.

وقالت إنها لم تلمس أي جدية من جانب دولة جنوب السودان في وقف دعم وإيواء الحركات المتمردة، بينما شكلت الوساطة الأفريقية لجنة للتحقق وتلقي الشكاوى من الجانبين برئاسة (3) جنرالات من دول أفريقية، ويغادر وفد اللجنة الأمنية المشتركة بين “الخرطوم” و”جوبا” إلى “أديس أبابا” (اليوم) لاجتماع طارئ دعت له الوساطة الأفريقية لمناقشة قضايا الدعم والإيواء للحركات المتمردة لدى الجانبين، في وقت تمسكت فيه الحكومة السودانية بموقفها الرافض لمرور نفط دولة الجنوب دون تسوية القضايا الخلافية والالتزام بتنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين الدولتين كحزمة واحدة سيما الاتفاق الأمني.

وكشف رئيس هيئة العمليات برئاسة الأركان المشتركة للقوات المسلحة من جانب السودان الفريق مهندس ركن “عماد الدين مصطفى عدوي” في تصريح صحفي السبت عن استمرار دولة جنوب السودان في دعم وإيواء الحركات المسلحة بصورة مستمرة ومتزايدة.

 وقال إن الجنوب لم ينفذ أي بند من بنود الترتيبات الأمنية. وكشف الفريق “عدوي” عن تشكيل الاتحاد الأفريقي لآلية من (3) جنرالات من دول أفريقية للتحقق وتلقي الشكاوى من الجانبين، مشيراً إلى أن الجانبين سيقدمان الشكاوى في الإجتماع الذي من المنتظر إنطلاقه  بالعاصمة الأثيوبية  اليوم الأثنين إلى اللجنة بمقرها في “أديس أبابا” في اجتماع طارئ دعت له الوساطة الأفريقية. 

وقال إن السودان وافق على مبادرة “أمبيكي” لتشكيل لجنة للخبراء في قضايا الحدود، مبيناً أن رئيس اللجنة زار السودان وجنوب السودان لتقييم الموقف ووضع خطته من بعد ذلك.