تواصلت الاجتماعات الخاصة بمناقشة الحرب الدائرة بجنوب السودان وإماكانية التوصل لحل الأزمة حتى نهار أمس الجمعة بين الرئيس سلفا كير ميارديت وزعيم المتمردين ونائبه السابق رياك مشار لمناقشة مسألة صلاحيات رئيس الوزراء والتي تعتبر العقبة الأساسية في العملية السلمية، وقد ضم الإجتماع أيضا رئيس الوزراء الاثيوبي ديسالين والرئيس الكيني اوهورو كنياتا بجانب مشار وكير وذلك وفق إتفاق رؤساء الإيقاد في بدء الجلسة، وذكرت مصادر لصيغة لراديو تمازج ان رئيس الوزراء الاثيوبي والرئيس الكيني قد تحدثاء مع الأطراف بلغة صارمة عن ان هذه هي الفرصة الاخيرة للاطراف للتوصل الي اتفاق، مضيفين ان ايقاد لن تعقد قمة اخري في شأن في شان الصراع في جنوب السودان وان علي الأطراف التوصل لاتفاق خلال هذه القمة بحسب ، وكانت وساطة الإيقاد قد دعت الصحفيين إلى القصر الوطني لتغطية نتائج الإجتماعات التي تدور منذ ليلة أول أمس إلا ان ذلك لم يتم حتى كتابة هذا الخبر.
إلى جانب ذلك قدمت وساطة الايقاد صباح أمس مقترح حول صلاحيات الرئيس ورئيس الوزراء لوفود التفاوض التي قامت بأبداء اراءها حول المقترح وقدمته بدورها الي الاجتماع الرباعي الذي ضم رئيس الوزراء الاثيوبي والرئيس الكيني وكير ومشار، وقال مصدر اطلع علي المقترح تحدث لراديو تمازج ان المقترح يحتوي علي رئيس ونائبه ورئيس الوزراء بنائبين موضحا ان ا المقترح يبين ان رئيس الجمهورية هو القائد الاعلي للجيش وكذلك القائد الأعلى لمجلس السلم الوطني كما لرئيس الجمهورية الحق في إعلان حالات الطوارئ، بينما رئيس الوزراء هو من يرأس الحكومة وتمثيل الدولة خارجيا وهو أعلى مرجعية في الأحكام القضائية كما له الحق في تعيين القوات النظامية ومجلس الدفاع الوطني، فيما ان قرار اعلان الحرب في الدولة يتم بالتشاور بين الرئيس ورئيس الوزراء.
الا ان الوفد الحكومي ابدى امتعاضه من المقترح بسبب التعديل الذي قدم للاجتماع الرباعي الامر الذي جعل رؤساء ايقاد يعقدون اجتماع الان للنظر في رفض الحكومة الذي أكده لراديو تمازج في حديث جانبي مايكل مكوي الناطق باسم الوفد الحكومي قائلا ان الوساطة يجب ان تقدم نقاط الاختلاف السابقة في مفاوضات بحر دار وليست تقديم مقترح جديد محتجا علي الصلاحيات التنفيذية التي منحت لرئيس الوزراء في المقترح