قالت الحركة الشعبية في المعارضة في جنوب السودان، إن قائدها الدكتور رياك مشار، سيعقد اجتماعات على هامش قمة رؤساء الإيقاد ووزراء الخارجية، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي الخميس والجمعة.
ووصل وفد الحركة بقيادة رياك مشار، يوم الأربعاء إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، قادماً من الخرطوم.
وقال مناوا بيتر قاتكوث، نائب الناطق الرسمي بإسم الحركة، في تصريح لراديو تمازُج يوم الخميس، إن وفد قائد الحركة وصل الى أديس أبابا، لإجراء اجتماعات على "هامش" قمة رؤساء الإيقاد ووزراء الخارجية المنعقدة في إثيوبيا هذا الإسبوع.
وأوضح، أن وفدهم المتواجد في أديس بقيادة مشار، ليس جزءاً من اجتماعات وزراء الخارجية ورؤساء الإيقاد، لكنه متواجد لإجراء مشاورات جانبية لمناقشة سبل الدفع بالتنفيذ السريع لاتفاق السلام خلال مئة يوم.
وتابع "وفد الحركة متواجد هناك لإجراء إتصالات مع وزراء الخارجية ورؤساء الإيقاد، بشأن التنفيذ السريع لاتفاق السلام".
وعبر مناوا، عن أمله ، بان تصدر القمة قراراً بشأن إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة على رئيس الحركة "رياك مشار" منذ العام 2016، حسب توصيات القمة الأخيرة لرؤساء الإيقاد التي انعقدت في شهر أغسطس الماضي.
وعلى صعيد منفصل، شجب مناوا ، تصريحات مسؤولي الحكومة ورئيس لجنة الفترة ما قبل الانتقالية، "توت قلواك منيمى"، بقيام الرئيس "سلفاكير"، بدفع مبلغ "40" مليون دولار أمريكي لتنفيذ الترتيبات الأمنية خلال الــ "100" يوماً.
وأوضح مناوا، أن تصريحات توت قلواك، بشأن أموال تنفيذ السلام، غير صحيحة ولم يتم ايداع اي مبلغ مالي في حساب اللجنة، مشيراً الى أنه على بالرغم من مرور اسبوعين من الـ "100" يوم لا يوجد أي تقدم في تنفيذ البنود الأمنية.
وأضاف"حساب لجنة الفترة ما قبل الإنتقالية لا يوجد فيه دولاراً واحداً، وتصريحات الحكومة بشأن دفع الأموال غير صحيحة".