أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن محاولات جعل إثيوبيا مثل ليبيا وسوريا لن تنجح، وأن حكومته ستنتصر على من وصفها بالمجموعات الإرهابية.
وقال آبي إن "المجموعة الإرهابية رفضت وقف إطلاق النار وتستمر في الأعمال العدائية في أمهرا وعفر".
فيما كشف مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي بأن سلاح الجو يستهدف مركز تدريب عسكري لمسلحي جبهة تيغراي شمالي البلاد.
وأمس صرح آبي بأنه واثق من الانتصار على مقاتلي تيغراي، داعيا المواطنين لحمل السلاح للدفاع عن إثيوبيا.
وقد أعلنت الحكومة الإثيوبية -أمس الثلاثاء- حالة الطوارئ في عموم البلاد عقب تهديد جبهة تحرير شعب تيغراي بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا، ودعت سلطات العاصمة الإثيوبية سكان المدينة للاستعداد بالأسلحة للدفاع عن الأحياء التي يقيمون فيها، في حين دعت أميركا مواطنيها في إثيوبيا إلى الاستعداد لمغادرة البلاد.
وجاء إعلان مجلس الوزراء الإثيوبي حالة طوارئ في كل أنحاء البلاد بعدما سيطرت جبهة تحرير شعب تيغراي على مدينتين رئيسيتين في إقليم أمهرة "شمالي البلاد" في محاولة للتقدم نحو العاصمة على ما يبدو، كما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وذكرت قناة "فانا" التابعة للحكومة أن "حالة الطوارئ تهدف إلى حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكبها جماعة جبهة تحرير شعب تيغراي الإرهابية في أجزاء عدة من البلاد".
وأضافت القناة أن من المتوقع أن يوافق النواب على إعلان حالة الطوارئ في غضون 24 ساعة.
وتسمح حالة الطوارئ بإقامة حواجز في الطرق، ووقف خدمات النقل وفرض حظر التجول، وسيطرة الجيش على مناطق معينة، حسب ما قال مجلس الوزراء. وبموجب إجراءات حالة الطوارئ، يمكن اعتقال أي شخص يشتبه في أن له علاقات بجماعات إرهابية من دون مذكرة اعتقال.