اتهمت لجنة المعلمين السودانيين، السبت، قوات الجيش السوداني بذبح المعلم الطيب عبيدالله مدير التعليم بالمحلية ورئيس حزب الأمة القومي بمدينة أم روابة شمال كردفان.
وكانت قوات الجيش السوداني، الخميس، قد فرضت سيطرتها على مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان بعد معارك عنيفة.
وأدانت لجنة المعلمين ذبح المعلم، واعتبرت أنه جاء في سياق استهداف المعلمين من قبل أطراف الحرب، مشيرا إلى حادثة شنق معلمة على يد الدعم السريع الأسبوع المنصرم بمنطقة السقاي بالخرطوم.
وأدان حزب الأمة القومي مقتل رئيس الحزب ومدير التعليم بمدينة أم روابة واصفا الجريمة بالبشعة.
ووصف سامي الباقر المتحدث باسم لجنة المعلمين في تصريح لراديو تمازج، الطريقة التي تم بها تصفية مدير التعليم بمحلية أم روابة بالبشعة، مبيناً أن الحرب تمضي نحو منعطف خطير.
وطالب الباقر بضرورة التدخل العاجل من أبناء الشعب السوداني من أجل وقف تلك المجازر البشعة التي تمارس في حق الأبرياء.
وحذر الباقر من أن استمرار هذه المجازر قد تؤدي تطبيق النموذج الرواندي في السودان.