اتفقت السلطات في ولاية الوحدة وقادة النازحين في مركز حماية النازحين ببانتيو ، على نشر قوات أمن مشتركة تضم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة والقوات الحكومية من أجل توفير الحماية الأمنية للنازحين ، وذلك يوم السبت.
جاء ذلك نتيجة لعمليات قتل ونهب وسرقة ممتلكات من قبل الشباب المسلحين على مركز حماية المدنيين.
وفي مقابلة مع راديو تمازج ، قال المستشار الامني في ولاية الوحدة ، السيد سلام مالويت ، إنه سيتم نشر قوات الأمن المشتركة حول مخيم بانتيو ، مبيناً أن القوات مكونة من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة ، والقوات الحكومية.
وقال سلام مالويت ، إن الهدف من نشر القوات هو منع أي أنشطة إجرامية يقوم بها اللصوص ضد النازحين داخليًا في مركز حماية المدنيين.
وأضاف " عدد قوات الأمن الموجودة حاليًا في مركز حماية المدنيين في بانتيو لا يكفي. نحن نضيف المزيد من قوات الأمن لحماية المدنيين هناك من المجرمين الذين يسرقوون الممتلكات ليلا".
وكشف المسؤول الأمني إن سبب تدخل حكومة الولاية لنشر قوات الأمن المشتركة يرجع إلى حادثة الشهر الماضي حيث دخل بعض المجرمين في مركز حماية المدنيين وقتلوا شخصًا في منزله.
من جانبه قال كبير الإداريين في مركز حماية المدنيين في بانتيو ، بيقوه كوانق ماين ، أنهم اتفقوا خلال اجتماعاتهم مع المستشار الأمني بنشر قوات الأمن وتجنيد الشرطة المجتمعية داخل المخيم ونشرها في جميع القطاعات الخمسة ، إلي جانب إعلان حظر التجول الليلي الذي يبدأ من 7:00 مساءً إلى 6:00 صباحًا .
واوضح ماين ، إن الغرض من فرض حظر التجول في المخيم هو تحديد واعتقال المجرمين واللصوص الذين يقتلون وينهبون ممتلكات الأشخاص في الليل.
وأضاف "هؤلاء المجرمين هم من خارج المخيم لكن لديهم شبكة من أفرادهم هنا هذا هو السبب في أننا نعلن حظر تجول ليلي ونشر قوات الأمن داخل المخيم".