كشف حاكم ولاية بوما الجديدة بجنوب السودان أن مؤتمر السلام والمصالحة الذي عقد بين المجتمعات المتناحرة من ولايتي جونقلي وبوما ليوم واحد اتفق على فتح الطرق بين المنطقتين.
وقال الحاكم بابا ميدان كونجي في مقابلة مع راديو تمازج يوم الأربعاء،إن مؤتمر السلام الذي عقد بمنطقة غومورك يوم الثلاثاء يهدف إلى تحسين الوضع الأمني لضمان حركة سلسة بين الشعبين وفتح الطرق بين الولايتين.
وأوضح المسؤول حكومي أنهم اتفقوا أيضاً على عقد مؤتمر مماثل للسلام في منطقة أيدي بولاية جونقلي في سبتمبر لإجراء الترتيبات اللأزمة لعقد مؤتمر جامع للسلام.
وأشار إلى أن اجتماع الأمس وجه جميع محافظي المقاطعات والزعماء التقليديين، والضباط الإداريين بنشر رسائل السلام والمصالحة بين المجتمعين في محاولة للحد من الجرائم.
أضاف الحاكم أن الاجتماع قرر أيضاً تكوين الشرطة المجتمعية لحماية الحدود المشتركة بين الولايتين.
كما كشف ميدان أن نظيره حضر مؤتمر السلام جنباً إلى جنب مع 21 شخصاً. وتابع”الوفد الذي جاء من ولاية جونقلي تألف من الحاكم، ومستشار السلام، ومحافظ مقاطعة بور، والبرلمانيين، ورئيس مفوضية السلام، وكان هناك أيضاً ممثلين للشباب والنساء، العدد كان 21″.
وأبان الحاكم ميدان أنهم اعتمدوا أيضاً خطة لعقد مؤتمر عام للسلام والذي سيجمع مجتمعات من ولايات بيه وفنجاك وجونقلي فضلاً عن بوما.
وشارك عدد من المسؤولين وسلاطين ولاية بوما في مؤتمر التعايش السلمي للسلام، وفقاً للحاكم.