كشف اتحاد الصحفيين في جنوب السودان، عن تزايد حالات الانتهاكات ضد حرية الصحافة والصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال اوليفر مودي، رئيس إتحاد الصحفيين في جنوب السودان في تصريح لراديو تمازج الإثنين، أن مكتبه سجل أكثر من (10) حالات من المضايقات والترهيب والاعتقال والاحتجاز غير القانوني ضد الصحفيين في ولايات مختلفة بما في ذلك طمبرا و أويل الشرقية و ولايتي البحيرات الغربية والشرقية، وجوبيك ونهرياي.
وأضاف “سجل اتحاد الصحفيين في جنوب السودان أكثر من عشرة حالات مضايقات، يتعرض الصحفيون للاعتقال والاحتجاز والمضايقة بصورة غير قانونية بينما يتعرض الآخرون للتعذيب".
وبين مودي، أن الانتهاكات ضد العاملين في مجال الإعلام، جعل العديد من الصحفيين يخشون العمل في جنوب السودان بينما فر آخرون من البلاد بحثًا عن الأمن، وفي هذا الوقت نحن بحاجة للصحفيين وصحافة حرة في قول الحقيقة ونشر اتفاق السلام الذي تم تنشيطه.
ودعا مودي، الحكومة والبرلمان إلى ضمان حماية الصحفيين ومضي بالقول " الصحفيون ليسوا سياسيين ومجرمين، الحكومة ولا سيما السلطة التشريعية والقضائية والسلطة التنفيذية بحاجة إلى فهم دور وسائل الإعلام لأن هناك أناس في الجنوب يأخذون القوانين بأيديهم وكاتحاد الصحفيين، لن نسمح لهذه الأخطاء أن تستمر في عام 2020 ".
ووفقًا لمؤشر الصحافة العالمية، يحتل جنوب السودان المرتبة الأولى بين أسوأ الدول التي تعاني من ضعف مؤشرات وسائل الإعلام.