قال رئيس اتحاد صحفيي ولاية جونقلي، إنهم يجرون محادثات مع سلطات أمن الولاية لأطلاق سراح أبراهام أليو، مصور هيئة الإذاعة والتلفزيون (SSBC)الذي اعتقل ليلة الأربعاء، على خلفية المظاهرة السلمية في المدينة.
وقال مجوك قويت، في حديث لراديو تمازج يوم الجمعة، إنهم اتصلوا برجال الأمن المسؤولين عن اعتقال أليو، الذين اعترفوا باحتجازه بسبب تنسيقه للمظاهرة السلمية.
وأوضح “عندما حصلنا على معلومات تفيد بأن أليو قد تم القبض عليه من مقر إقامته قبل ثلاثة أيام، طلبنا على الفور المزيد من المعلومات من زوجته، وأخبرتني أن فريقًا أمنيًا مشتركًا أخذه بعيدًا”.
وبين ان السلطات الامنية اخبرته انه لم يتم اعتقاله بسبب دوره كصحفي، ولكن لمشاركته في الاحتجاج.
وتابع “كانوا يتهمونه بحشد الناس للنزول إلى الشوارع للاحتجاج”.
وأضاف أن اليو موظف حكومي يعمل في وزارة الإعلام بالولاية وهو أيضًا مراسل التلفزيون الحكومي.
وقال قويت إنه على الرغم من جهودهم المستمرة لإطلاق سراح أليو، فإن افراد الأمن لم يحددوا له اي موعد.
وقال “أخبرونا أنهم يحققون معه و سيطلقون سراحه بعد الحصول على المعلومات التي يبحثون عنها”.
وأشار قويت إلى أن مكان وجود أليو لا يزال مجهولاً، لكنه حث عائلته على التزام الهدوء بينما تواصل اتحاد الصحفيين وجميع زملائه مع السلطات.
ومضى قائلا “الجميع يبذلون قصارى جهدهم لضمان إطلاق سراح السيد أليو. إذا قالوا إنه كان يتظاهر مع الآخرين فمن حق المواطن أن يعبر عن نفسه، وإذا اعتقلوه لأنه صحفي لماذا؟ يجب إطلاق سراحه لأنه لم يرتكب أي جريمة”.
وينص دستور جنوب السودان على تقديم المعتقلين إلى المحكمة خلال 24 ساعة.
على الرغم من ذلك، تقوم السلطات بشكل روتيني باحتجاز المشتبه بهم لفترات طويلة، بما في ذلك أثناء التحقيقات والمحاكمات اللاحقة.
يمنح قانون جهاز الأمن الوطني صلاحيات واسعة لأفرادها بالاعتقال واحتجاز المواطنين دون أمر قضائي أو تهمة.