قالت الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد" ، إن عملية تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان تسيير بـ "بطء".
ولعبت الكتلة الإقليمية دوراً رئيسي في محادثات السلام لإنهاء الحرب الأهلية في جنوب السودان بين الحكومة والحركات المسلحة، والتي أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.
وفي تصريح للصحفيين في جوبا الجمعة، قال وركني غيبهيو، السكرتير التنفيذي للمنظمة إيقاد، أن عملية تنفيذ اتفاقية السلام المنشط يسير بوتيرة بطيئة بشكل عام ، ودعا حكومة جنوب السودان إلى الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية.
وأشار غيبيهو، إلى أنه على الرغم من أن قيادة الدولة حققت تقدم كبير في تنفيذ الاتفاقية ، إلا أن عملية السلام بصورة عامة تسير بالبطء، موضحاً أن نجاح اتفاق السلام يعتمد على التزام جميع أصحاب المصلحة في الاتفاقية بالتنفيذ الكامل.
وقال: "نحث القيادة على التنفيذ الكامل للترتيبات الأمنية ، وتخرج وتوحيد القوات في أسرع وقت ممكن وكذلك توحيد القيادة و هذا يحتاج إلى الشجاعة والالتزام".
وفي يوم الاثنين الاسبوع دعت مجلس وزراء الكتلة الإقليمية ، فصائل الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة الى وقف القتال واستخدام لغة الحوار لحل مشاكلهم الداخلية.
وفي مطلع شهر أغسطس الجاري، اندلع القتال داخل قوات المعارضة المسلحة في منطقة "مقينص" بين قوات موالية لرئيس الحركة رياك مشار وقوات الموالية لقائد الجيش سايمون قارويج.