تسلمت منظمة انقاذ الطفولة، ثلاث أطفال وامرأتين، كانوا مختطفين من إدارية بيبور الكبرى، خلال عمليات العنف القبلي بين الشباب المسلحين من دينكا بور ولو نوير، مع شباب قبيلة المورلي المسلحين العام الماضي.
وتم تسليم الأطفال الى المنظمة الدولية في مدينة بور يوم الاثنين، بعد أن استرجاعهم من يد المختطفين من مقاطع نيرول من اجل اعادتهم إلى عائلاتهم في إدارية بيبور الكبرى.
وفي تصريحات صحفية رحب تونق مجوك، وزير شؤون مجلس الوزراء بالولاية، بعملية إعادة المخطوفين، قائلاً: "العملية جزء من التزامات الحكومة باستعادة السلام في مناطق جونقلي الكبرى.
وأكد الوزير سعي الحكومة لإستعادة المُزيد من الأطفال والنساء المختطفين الى اسرهم في جميع ارجاء جونقلي.
من جانبه أشاد وليم كول، وزير الرعاية الاجتماعية والنوع في ولاية جونقلي، بمجتمع "لو نوير" لالتزامهم بالسلام واعادة النساء والأطفال المختطفين من مناطق بيبور.
من جانبه أعرب زويدي لجيسيس، مدير برنامج حماية الطفل في منظمة إنقاذ الطفولة، عن سعادته بعملية إعادة لم شمل "النساء والاطفال" المختطفين مع عائلاتهم. مناشداً بوضع حد لعمليات الإختطاف قائلاً: "هذا يتعارض مع حقوق الطفل في الحياة والتطور والتعلم في بيئة آمنة".
في مطلع أبريل الجاري، تم لم شمل "48" امرأة وطفل، تم اختطافهم خلال الإشتباكات القبلية في العام الماضي، بين شباب "لو نوير و دينكا بور" مع شباب قبيلة مورلي.
وتوصل الأطراف في 24 مارس الماضي، على اتفاق إعادة المختطفين في مؤتمر السلام الذي عقد اخيراً في جونقلي، كمبادرة السلام المحلي بين المجتمعات التي تقاتل نفسها.