إنعقاد إجتماعات مفوضية المراقبة و التقييم لسلام جنوب السودان و اليوم سيتم تقسيم الوزارات بين الأطراف

إنطلقت يوم أمس إجتماعات مفوضية مراقبة و تقييم اتفاق السلام بجنوب السودان يوم أمس و التي تستمر الى يوم غد الخميس و التي يتخللها تشكيل بعض المؤسسات المشتركة الخاصة بتنفيذ إتفاق السلام،

إنطلقت يوم أمس إجتماعات مفوضية مراقبة و تقييم اتفاق السلام بجنوب السودان يوم أمس و التي تستمر الى يوم غد الخميس و التي يتخللها تشكيل بعض المؤسسات المشتركة الخاصة بتنفيذ إتفاق السلام، و في الخطاب الذي القاه رئيس المفوضية السيد فيستوس موقاي في إفتتاحية هذه الإجتماعات أمس، رحب فيه بوصول وفد المقدمة للحركة الشعبية في المعارضة معتبرا الخطوة بانها فاتحة قوية في تنفيذ إتفاق السلام، و عدد موقاي أجندة اجتماعات المفوضية، و التي خلالها سيتم إنشاء مفوضية وقف إطلاق النار العسكرية المشتركة، و مركز العمليات المشتركة، و كذلك اللجنة القومية لمراجعة الدستور

و قال الأمين العام للحركة الشعبية في المعارضة ضيو مطوك ان الإجتماع التئم بحضور طرفي الحكومة و المعارضة دون القوى السياسية الأخرى و قوة المجتمع المدني الموقعة على إتفاقية السلام، و اوضح مطوك لراديو تمازج ان المفوضية إستمعت الى تقرير المفوضية المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار عقبه تقديم مقترحات من الأطراف المختلفة لوقف إطلاق النار، مبينا ان المفوضية وجهت بضرورة عقد إجتماع عاجل لمفوضية وقف إطلاق النار المشتركة، كما وجهت بضرورة عقد إجتماعات اللجنة القومية لمراجعة الدستور و العمل على ضررة الإسراع في تضمين الإتفاقية فيه، و تشكيل مؤسسات الحكم المختلفة في أقرب وقت ممكن، مضيفا انه سينعقد اليوم إجتماع الإجتماع الخاص بإختيار الوزارات المعنية لكل طرف و التي ستشغلها في الحكومة الإنتقالية

من جانبه وصف السيد إدموند ياكاني مدير منظمة تمكين المجتمع من اجل التقدم (سيبو) بجنوب السودان وصول وفد مقدم الحركة الشعبية في المعارضة الى جوبا بالخطوة متقدمة جدا في تنفيذ إتفاق السلام و رجح ان تتخذ مفوضية المراقبة و التقييم لسلام جنوب السودان بضم ممثلي المجتمع المدني و القوى الأخرى الى المفوضية التي يترأسها الرئيس البتسواني السابق فيستوس موقاي، و قال ياكاني في حديث لراديو ان غياب وفد المعارضة الى جوبا هو ما ادى الى تأخير تنفيذ إتفاقية السلام و تشكيل المؤسسات الواردة فيها بما في ذلك الحكومة الإنتقالية و الذي كان من المفترض ان يتم في الفترة ما قبل الإنتقالية و المحددة بتسعين يوم من تاريخ التوقيع على إتفاق السلام منذ ديسمبر الماضي، مضيفا ان وجود المعارضة بجوبا سيلعب دور إيجابي في تغيير لغة العنف بين الجانبين. بجانب كما يمكن شعب جنوب السودان و منظمات المجتمع المدني فيه من محاسبة الأطراف في ما يتعلق بتنفيذ اتفاقية السلام