بدأ منطقة وانجوك في ولاية أويل الشرقية، يوم الثلاثاء، مؤتمر السلام والهجرة السنوي بين قبيلة دينكا ملوال، ورعاة قبائل المسيرية السودانية، بمشاركة أكثر من 140 شخصاً من قيادات الجانبين.
وفي الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر يوم الثلاثاء ، دعا ممثلو المجتمعات من الجانبين إلى تطبيق واحترام المقررات السابقة بشأن تعويض الضحايا واسترجاع الأبقار المنهوبة من الجانبين.
وقال بيتر مكواج كول، سلطان مجتمع دينكا ملوال، في تصريح لراديو تمازُج، إنه على رغم من الجهود السلمية التي تبذلها لجان السلام المشتركة بين الحدود، لا تزال هناك جرائم يتم ارتكابها من الجانبين، مشيرا الى مقتل خمسة أشخاص بينهم أطفال على يد رعاة المسيرية، مضيفا ان ثلاثة اشخاص فقط تم دفع التعويضات لهم.
وقال بكار عبد الجليل بكار، ممثل قبائل المسيرية، إن المؤتمر سيناقش القضايا المعلقة التى لم يتم حلها بين الأطراف، كاشفاً أن قبائل المسيرية الرعوية فقدت شخصين، واربعة أشخاص من جانب دينكا ملوال، من خلال الجرائم التي تم ارتكابها هذا العام.
من جانبه، قال سانتينو امول مجوك، ممثل دينكا تويج، انهم يسعون الى إقامة علاقات قوية مع قبائل دينكا ملوال، والرزيقات والمسيرية، بهدف بدء سلام جديد من اجل التنمية خاصة المجموعات الرعوية في المنطقة.
وأكد وليم كولانق، منسق السلام في شمال بحر الغزال، ان مؤتمر السلام والهجرة هذا العام، يهدف الى مراجعة الاتفاقيات السابقة ومناقشة تحديات التنفيذ، وأن اللجنة ملتزمة ببناء مجتمعات المحلية من خلال حل النزاعات.
ويتم تنظيم المؤتمر هذا العام، من قبل مفوضية السلام في جنوب السودان، بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" وشركائها.