إنطلقت صباح أمس الأثنين المفاوضات المباشرة بين أطراف النزاع بجنوب السودان بمقر اللجنة الإقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في العاصمة الأثيوبية أديس ابابا برعاية وساطة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا(الإيقاد)،وسط مطالب من المعارضة المسلحة بقيادة مشار للإتحاد الأفريقي بنشر تقريرها الخاص بإنتهاكات حقوق الإنسان في جنوب السودان.وأوضح المتحدث بأسم الحكومة أن الجلسة الإفتتاحية تمت بحضور وفدي الحكومة والمعارضة ومجموعة المفرج ومن المنتظر أن تتواصل اللجنة القيادية مباحثاتها مساء نفس
وبشأن غياب وفد منبر الأحزاب السياسية بقيادة لام أكول قال مكوي بأن وسطاء الإيقاد رفضوا ممثلي تجمع الأحزاب وطالب بمشاركة الأحزاب بقيادة لام أكول معتبراً أن ذلك تحيز من قبل الوسطاء،مؤكداً عدم حضور ممثلين من الأحزاب بجنوب السودان سواء كانت بقيادة لام أكول أو تجمع الأحزاب بجنوب السودان،إلي جانب ذلك نفى مكوي منع الحكومة لدكتور لام أكول من السفر من جوبا .ويجدر بالذكر أن السلطات بجوبا كانت قد أوقفت لام أكول بالمطار وكان في طريقة لحضور جولة من جولات التفاوض بأديس وذلك على حد لام أكول نفسه
وفي السياق أكد السيد ضيو مطوك عضو وفد المعارضة المسلحة بقيادة مشار أن الجلسة الإفتتاحية بدأت صباح الأثنين ،كاشفاً أنهم طالبوا بحضور الرئيس سلفاكير ميارديي وبرر بأن الجلسة من المفترض يتم بحضور مشار وكير حسب الإتفاق الأخير ،مشيراً أن مايتم الأن بواسطة اللجنة القيادة هو تكرار لنفس السيناريور السابق لأن الموضوعات المطروحة الأن هو ماتبقى من أجندة المفاوضين ،إلي جانب ذلك طالب الإتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بنشر تقرير ابسانجو الخاص بشأن الإنتهاكات في جنوب السودان وطرحه في طاولة المفاوضات
ومطلع الشهر الجاري ،وقع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبة السابق رياك مشار اتفاقاً مبدئياَ في أديس ابابا لتقاسم السلطة و وقف كافة العدائيات لإنهاء الأزمة الدائرة في جنوب السودان منذ العام الماضي على أن تستأنف المحادثات بين الطرفين لإستكمال القضايا التفصيلية للوصول إلي إتفاق نهائي حتى مارس المقبل