أُنشئت محكمة عرفية “لسلاطين”، في منطقة لوكولوكو السكنية، غرب مدينة واو بولاية غرب بحر الغزال، للنظر في جرائم “السرقة والزنا”، وغيرها.
جاء قرار إنشاء محكمة السلاطين “العرفية”، بعد قدم شيوخ الأحياء السكنية، بطلب إلى عمدة مدينة واو، بعد ارتفاع معدل الجرائم المحلية، والتي التعامل معها من قبل الشيوخ والسلاطين.
وقال بيتر تاديرو، شيخ منطقة لوكولوكو السكنية ورئيس المحكمة “الجديدة”، إن إنشاء المحكمة ستساعد السكان في حل القضايا المحلية داخل المجتمع.
وأوضح أن هناك بعض القضايا في الحي السكني يسهل لهذه المحكمة التعامل معها، لكن بعضها يُحال إلى المحكمة العليا، مما يُعقّد العملية دون سبب مقنع.
وأضاف: “لسنا هنا لاعتقال الناس، بل لمعالجة المشاكل الاجتماعية داخل المجتمع، وإذا لم يمتثل أحد لأوامرنا، فهنا تُحال قضيته إلى السلطات المختصة”.
ورحب بروز محمد مصطفى، رئيس شباب المنطقة، بالمحكمة الجديدة. وقال إنه ستُساهم المحكمة في الحد من بعض الجرائم، مبينا أنهم سعيدون؛ لأن الحكومة أنشأت محكمة للنظر في الجرائم التي تحدث بالحي السكني، من الاغتصاب والسرقة.
وقالت إيفيلا أوراسيو، “المقيمة في الحي السكني” إن المحكمة الجديدة ستُقلّل المسافة التي يقطعها السكان لطلب العدالة.
وقالت “نحن سعداء للغاية؛ لأن هذه المحكمة اختصرت المسافة؛ لأننا كنا نذهب بعيدا جدا إلى سوق حجر طلبا للعدالة، وسيُخفّض هذا من معدل الجريمة؛ لأن الناس سيشعرون بالخوف، على الحكومة الآن أن تُزوّدنا بقوات شرطة كافية”.
وقال إيمانويل بريمو أوكيلو، حاكم الولاية، بأنّ الحكومة استجابت بإنشاء المحكمة ليسهل على السكان الوصول إلى العدالة.
وتابع: “ستساعد المحكمة في الاستجابة العاجلة للقانون، والحفاظ على القوانين العرفية، ومن المهم أن يكون في المحكمة شيوخ وسلاطين قادرون على التعامل مع القضايا المحلية”.
وأكد أن جميع المناطق السكنية في مدينة واو، ستنشاء فيها محاكم للنظر في القضايا الاجتماعية، وحث الشيوخ والسلاطين على التركيز على حل مشاكل المجتمعات المحلية، وتحمل مسؤولية المحكمة الجديدة.