إنتهت أمس الإثنين المهلة التي منحتها الوساطة الإفريقية للحركات المسلحة السودانية وحزب الأمة القومي للتوقيع على خارطة الطريق التي تمخضت عن الإجتماع التشاوري الذي جرى بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا الأسبوع الماضي.
بينما جددت هذه القوى رفضها لخارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الإفريقية بعد توقيع الحكومة عليها وإعتبرتها إنحياز لرؤية الحكومة.
وحسب تصريحات صحفية لقوى المعارضة التي شاركت في الإجتماع التشاوري الأسبوع الماضي، فإنّ المعارضة متمسكة بقراري مجلس الأمن والسلم الأفريقي 456 و539، اللذين يقضيان بأن تجرى المفاوضات بين الحكومة والمعارضة حول وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات.
بينما يتم التفاوض حول القضايا السياسية في مؤتمر تحضيري بأديس أبابا لجميع قوى المعارضة.
وفي سياق ذي صلة، قال أمين حسن عمر المسئول الحكومي عن ملف دارفور للسلام، قال ان الوسيط أبلغ الأطراف المتنازعة بأنه سيتم تحويل ملف سلام السودان إلى مجلس السلم و الأمن الإفريقي، للإجتماع والتقرير بشأنه، مستبعداً رفع الوساطة مسألة سلام السودان إلى مجلس الأمن الدولي.