أقر حاكم ولاية قوك الجديدة بالبحيرات الكبرى بدولة جنوب السودان،مضانق ميين مجوك ،الخميس،بأن إنتشار السلاح بأيدي المدنيين وغياب العدالة يهددان استقرار الولاية.
وقال الحاكم في مقابلة مع راديو تمازج ،أن الأوضاع الأمنية مستقرة نوعاً ما عقب النزاع الأهلي الأخيرة بين بطون قبيلة الدينكا والذي تسبب في مقتل وجرح العشرات مؤخراً لكن الأزمة الحقيقية هي إنتشار السلاح في أيدي المدنيين ،هذا إلي جانب غياب العدالة ،مشيراً إلي مراكز الشرطة تشهد يومياً تسجيل بلاغ أو بلاغين بسبب الجرائم المستمرة بانهاء الولاية ،هذا إلي جانب وجود العشرات في السجون جزء منهم قبضوا على خلفية تورطهم في الصراعات الأهلية لكن إضراب القضاة في جنوب السودان حالت دون تقديمهم للمحاكم،هذا وشدد الحاكم بضرروة جمع السلاح من أيدي المدنيين وتقديم المتهمين للعدالة لإستعادة الأمن بالولاية.
ويذكر أن ولاية قوك شهدت أوائل أغسطس الجاري مقتل نحو ما لايقل عن (44) شخصاً وأصيب نحو (62) أخرين في نزاع قبلي بين بطون قبيلة الدينكا قبل أن تتدخل السلطات لتهدئة الأوضاع.