أرجع الخبير الاقتصادى د. حاج حمد المدير التنفيذي للمجموعة الاستشارية للتنمية بالسودان، حرمان الحكومة السودانية من حق التصوريت في الجمعية العامة للامم المتحدة للمرة الثانية، لعدم قدرتها على سداد الإشتراكات، وذلك لندرة العملات الصعبة فى البلاد وارتفاع أسعارها.
وقال حمد أن السودان عاجز عن سداد الإشتراكات فى العديد من المنظومات الدولية والاقليمية الأمر الذي يحول دون استفادة السودان من الخدمات التى تقدمها تلك الجهات.
مشيراً إلى عجز السودان عن سداد الاشتراك السنوى للهيئة الحكومية لدول شرق افريقيا (ايقاد) مما يحرم على السودان الاستفادة من المنح التنموية التي تأتي من المجموعة.
وأرجع حمد في حديث لراديو تمازج عدم سداد الحكومة السودانية للاشتراكات السنوية للامم المتحدة لندرة العملات الصعبة فى البلاد فضلاً عن تراجع اهتمام الحكومة السودانية بالتصويت فى الامم المتحدة منذ تحويل ملف الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب دولياً للمحكمة الجنائية على حد قوله.