بدأت في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، الخميس، مرحلة إعادة الجولة الثانية من محادثات السلام بين أطراف النزاع في جنوب السودان ، وسط ضغوطات دولية وإقليمية للفرقاء لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الخامس.
وتم إفتتاح الجلسة بحضور الأطراف و وسطاء الإيقاد والمراقبين الدوليين و الإقليميين والدبلوماسيين ، بصلوات من قبل رجالات الدين مساء يوم الخميس . ويشرف الايقاد على منتدى إحياء السلام.
وقبل إنطلاق جولة محادثات السلام صباح الخميس، دخلت الأطراف في اجتماع الحوار الجنوبي – الجنوبي ، في وقت فشل فيه فشل الوفد الحكومي لحضور الجلسة. ويهدف الحوار إلى تهيئة الأجواء بين الحكومة والمعارضة.
وحث رئيس أساقفة الكنيسة الإسقفية بجنوب السودان جاستين بادي ، والذي قام بإفتتاح جلسة الحوار ، الأطراف المتنازعة للتنازل من أجل السلام ونسيان اختلافاتهم السياسية لمصلحة البلاد.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم "سيبو" ، إدموند ياكاني ، لراديو تمازُج الخميس ، إن الهدف من الحوار الجنوبي – الجنوبي ، هو بناء الثقة بين الأطراف من خلال جلسة مغلقة في غياب الوسطاء الإقليميين والدوليين، لمناقشة سبل إيجاد حل وسط قبل بدء جولة محادثات السلام.
وترأس الحوار الذي إستمر لساعات فقط ، رجالات الدين وممثلي منظمات المجتمع في جنوب السودان . ورحبت عدد من الدول بمبادرة الحوار الجنوبي – الجنوبي الذي أقيم تحت شعار " تعالوا لنتحاور معاً". فيما لم يتم الإعلان عن نتائج الحوار.