إعفاء قائد القوات الخاصة “ماثيو فولجانق” من مهامه وتحويله إلى “بيلفام”

قال الجيش في جنوب السودان، أن قائد قوات العمليات الخاصة في ولاية الوحدة، الجنرال ماثيو فولجانق توب، تم إعفائه من قيادة قواته بهدف تنظيم القوات وتكليفه في مهمة جديدة.

قال الجيش في جنوب السودان، أن قائد قوات العمليات الخاصة في ولاية الوحدة، الجنرال ماثيو فولجانق توب، تم إعفائه من قيادة قواته بهدف تنظيم القوات وتكليفه في مهمة جديدة.

وإنضم قائد مليشيا جيش تحرير جنوب السودان، ماثيو فولجانق والجنرال بافينج مونجتويل، إلى الجيش الحكومي في نوفمبر عام 2013، قبل اندلاع القتال بشهر.

بموجب العفو الرئاسي للرئيس سلفاكير في مارس 2014، تم تعيين فولجانق قائداً لقوات العمليات الخاصة في الوحدة، لكن قواته لم يتم استيعابهم في الجيش.

وقال اللواء لول رواي كوانق، الناطق بإسم الجيش في تصريح لراديو تمازُج الإثنين، إن رئيس هيئة أركان أركان الجيش "قبريال جوك رياك"، أصدر قراراً بتاريخ 24 أبريل الجاري، بإعفاء قائد قوات العمليات الخاصة في ولاية الوحدة من منصبه، بهدف إعادة تنظيم قواته واستيعابهم في الفرقة الرابعة للجيش الحكومي في بانتيو.

وأشار لول في حديثه إلى أن القرار ، تم اتخاذه من قبل قيادة الجيش، نسبة لعراقيل في اتخاذ القرارات المتعلقة بالجيش في ولاية الوحدة بين القائد ماثيو فولجانق وقائد الفرقة الرابعة للجيش الحكومي في الوحدة.

وأبان لول، أن الجنرال ماثيو فولجانق، متواجد في العاصمة جوبا منذ أربع أشهر، وسوف يتم تكليفه في مهمة جديدة من قبل قائد الجيش في جنوب السودان.

من جانبه أكد كوانق لواك لواك، سكرتير القائد ماثيو فولجانق، لراديو تمازُج صحة قرار الإعفاء، مشيراً إلى أن الجنرال "فولجانق" قام بإبلاغ نفسه صباح يوم الإثنين إلى قيادة الجيش في بلفام وإلتقى مع مساعد رئيس أركان الجيش لمناقشة الأمر.

ونفى لواك لواك، وجود أي تبعات سلبية في ولاية الوحدة، بسبب قرار عزل قائد قوات العمليات الخاصة من منصبه.

وكان الجنرال فولجانق ، المنحدر من منطقة "ميوم" بولاية الوحدة، من أحد أقوى الجنرالات في الولاية الذي قاد القتال مع قواته جنباً الى الجنب مع القوات الحكومية، ضد المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار.