أوصى موتمر قضايا التعليم في ظل الحرب الذي أنهى أعماله بمنطقة يابوس بولاية النيل الأزرق والتي تسيطر عليها الحركة الشعبية شمال في الخامس والعشرين من أبريل المنصرم، بإتخاذ اللغة الإنجليزية لغة التدريس الرئيسية بمناطق سيطرة الشعبية ومعسكرات اللاجئيين.إلي جانب ذلك أكد الموتمر رفضه لما أسماه (المنهج التعليمي المؤدلج لنظام الموتمر الوطني الحاكم بالسودان،ودعا الموتر للإستعاضة عنه خلال مرحلة الحرب بمناه بديلة إلي حين تبنى مناهج تعليمية قومية تعبر عن التنوع والتعدد بالسودان
وشاركت في المؤتمر قيادات أقليم النيل الأزرق وعلى رأسهم حاكم الأقليم عن الحركة الشعبية والسكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان،هذا إلي جانب معلمين وقيادات من الإدارة الأهلية والمدنية بالنيل الأزرق