أكد رئيس برلمان ولاية مايوت بجنوب السودان ، شول ديم كير ، إعتقال أربعة مسؤولين حكوميين في مدينة فقاك بسبب خلافات سياسية نشبت بينهم والحاكم بول رواج روم ، الإسبوع الماضي.
وقال شول في تصريح لراديو تمازج الأربعاء ، أن مدير شرطة ولاية مايوت، اعتقل العضو البرلماني سايمون توت قانق، ورئيس مفوضية الإيرادات جورج بيل لول ، ونائبه كويث شوال نقول، بجانب إعتقال ضابطة المراسم في أمانة الولاية وتدعى نياموج نقيلي كوان نهاية الشهر المنصرم ، مبيناً أن اعتقالهم يعتبر خرق لدستور جنوب السودان لأنهم لم يرتكبوا أي جرم ضد الحكومة.
وأضاف "هناك خلافات سياسية كبيرة بين الحاكم ونائبه والأن ولاية مايوت في منعطف خطير ولا أحد يتبع القانون وهذه مشكلة كبيرة يجب حسمها قبل فوات الأوان".
وكشف رئيس البرلمان أنه أرسل خطاباً إلي وزير داخلية جنوب السودان لإطلاق سراح المسؤولين الحكوميين عاجلاً. ومضى بالقول "أخطرت وزير الداخلية بما حدث ونحن في إنتظار الرد ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم يوم الجمعة".
من جانبه قال وزير إعلام ولاية مايوت ،بارواج اولوج اكولاتون ، في تصريح لراديو تمازج يوم الأربعاء ، أنه تم إعتقال العضو البرلماني سايمون توت قانق لأنه حاول اغتيال حاكم الولاية، كاشفاً عن إعتقال أفراد أخرين لأنهم تورطوا في قضايا فساد إداري والان الشرطة تجري تحقيقات معهم.
وأضاف "بالنسبة للعضو البرلماني قضيته في يد الشرطة أما الأخرين لديهم قضايا إدارية وليست سياسية وملفاتهم عند الشرطة ايضاً"