إعتقال رجل الدين “أبراهام شول” لمُخالفته أمر الطوارئ في جنوب السودان

اعتقلت الشرطة في جنوب السودان، رجل الدين الذي يدعي أنه “نبي”، لمُخالفته قوانين الطوارئ الصحية الخاصة بمنع إقامة الصلوات والتجمعات للحد من فيروس “كورونا” المستجد.

اعتقلت الشرطة في جنوب السودان، رجل الدين الذي يدعي أنه "نبي"، لمُخالفته قوانين الطوارئ الصحية الخاصة بمنع إقامة الصلوات والتجمعات للحد من فيروس "كورونا" المستجد.

وألقت الشرطة القبض على رجل الدين "أبراهم شول مكيط" صباح يوم الأحد ، تحت جبل كجور أثناء نزوله بعد أدائه الصلاة فوق الجبل.

وقال اللواء دانيال جاستين، الناطق بإسم الشرطة ، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين أن الشرطة ألقت القبض على "أبراهام شول"، في صباح يوم الأحد، على خلفية مُخالفته لأمر الطوارئ الصحية والإساءة على  أفراد الشرطة بالقرب من جبل كجور.

وأوضح جاستين، أن الشرطة الإسبوع الماضي حذرت كنيسة "أبراهام شول"، من إقامة الصلوات يوم الأحد، لكن الكنيسة لم تلتزم بالأمر هذا الإسبوع وحاولوا إقامة الصلوات وتم منع المؤمنين من دخول الكنيسة من قبل الشرطة، على حسب حديثه.

وأضاف "عندما وصلت الشرطة الى مقر الكنيسة أبراهام كان يصلي فوق جبل كجور، وعندما نزل وقام أفراد الشرطة بإيقافه ، قام بمزق ثيابه أمامهم وأساء للشرطة، أنهم شياطين، لذا تم إعتقاله لمخالفة أمر الطوارئ".

وقال جاستين، إن الشرطة فتحت بلاغاً ضده بتهم الإزعاج العام ومخالفة قانون الطوارئ، وان التحقيقات جارية لتقديمه للمحاكمة.

وكانت الحكومة في جنوب السودان قد أصدرت أمراً يمنع التجمعات وإقامة الصلوات في الكنائس والمساجد، للحد من فيروس "كورونا" المستجد.

وسجل جنوب السودان حتى الآن  6 حالات إصابة بـ "كوفيد -19".