أصدر رئيس الاتحاد الوطني للشباب في جنوب السودان تعبان باريد، أمرا مؤقتا بإعادة رئيس اتحاد شباب ولاية شمال بحر الغزال تيتو أوين بول الذي تم عزله في 28 نوفمبر 2023 بعد توجيهات من الحاكم السابق تونق أكين نقور.
تم انتخاب أوين رئيسا لاتحاد شباب الولاية في 10 أكتوبر 2022، وبعد الانتخابات، تم اعتقاله عدة مرات بعد توجيه العديد من التهم إليه.
وفي أواخر العام الماضي، قام مندوبو اتحاد شباب ولاية شمال بحر الغزال، تحت تأثير الحاكم السابق، بعزل أوين وتعيين قرنق أكوي دينق، رئيسا مؤقتا للاتحاد.
وبدأت الأحداث التي سبقت إعادة رئيس الشباب إلى منصبه عندما، أقال الرئيس سلفاكير الحاكم تونق أكين نقور في 24 يونيو وعين سايمون أوبير ماوت، حاكما، حيث وصل فريق تحقيق برئاسة رئيس الاتحاد الوطني للشباب تعبان باريد إلى الولاية في 19 يوليو ووعد بالتوصل إلى حل نهائي بشأن هذه المسألة.
وقال بول أكوار قمر، وزير الثقافة والشباب والرياضة بولاية شمال بحر الغزال، في تصريح لراديو تمازج مساء الإثنين، إن الاتحاد الوطني للشباب في جوبا اتخذ خطوات مماثلة لتلك التي اتخذتها الوزارة وأبطل عزل أوين، وألقى باللوم على الحاكم السابق لإساءة استخدام صلاحياته كحاكم للتدخل في شؤون الشباب.
من جانبه قال أوين إنه يدرك أن ما كان يحدث في الماضي كان خطأ ويظل يأمل في تصحيحه.
وقال: “أنا سعيد بحكومة جنوب السودان، وقيادة الاتحاد الوطني للشباب في جنوب السودان، وحكومة ولاية شمال بحر الغزال، وشباب الولاية لصمودهم لأنه تم دفعهم للانقسام ومحاربة أنفسهم ولكنهم رفضوا، إنهم الشباب لديهم سلام تاريخي من أجدادهم الذين لم يتعلموا، فكيف يقاتلون أنفسهم وهم متعلمون”.
من جانبه قال الرئيس المؤقت السابق لاتحاد شباب ولاية شمال بحر الغزال قرنق اكوي دينق، إنه فوجئ بالقرار الذي أصدره رئيس الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان تعبان باريد.
وقال: “لقد كانت مفاجأة بالنسبة لي عندما رأيت رسالة كتبها رئيس الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان السيد تعبان باريد”. وأضاف: “أنا حاليا بعيد جدا عن مقر الولاية، لذا ليس لدي أي رد الآن وسنرد كفريق بعد الانتهاء من المشاورات مع فريقي”.