إطلاق سراح “34” متهما في قضية مطران رمبيك

قالت اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية إطلاق النار على الأسقف المنتخب لابرشية رومبيك الكاثوليكية، إن تم إطلاق سراح 34 شخصا كانوا رهن الاعتقال بتهمة التورط في حادثة إطلاق النار.

قالت اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية إطلاق النار على الأسقف المنتخب لابرشية رومبيك الكاثوليكية، إن تم إطلاق سراح 34 شخصا كانوا رهن الاعتقال بتهمة التورط في حادثة إطلاق النار.

وفي حديثه لراديو تمازج، الاثنين ، قال استيفن مثيانق دينق، وزير شؤون مجلس الوزراء، ورئيس لجنة التحقيق، أن تم الإفراج عن 34 شخصاً، بكفالة مالية، وان اربعة اخرين لا يزال رهن الاحتجاز في سجن رمبيك.

و تابع: "تم إطلاق سراحهم بكفالة مالية في انتظار التحقيق النهائي لأن المشتبه بهما الرئيسيين أحدهما معتقل في جوبا والآخر ما زال طليقا، لذلك ، تم الإفراج عنهم بكفالة على ذمة التحقيق".

وقال المسؤول الحكومي، أن حكومة الولاية نيابة عن المواطن تعتذر عن ما حدث للاسقف المنتخب، قائلاً: "هذه ليست نية مواطنين هذه الولاية بصورة عامة، لكن هناك مجموعة صغيرة متورطة في الجريمة".

وناشد المواطنين بضرورة  التعاون مع السلطات للقبض على أي شخص متورط في تلك الحادثة وتقديمه للمحاكمة.

من جانبه قال الليجا مابور، المتحدث باسم الشرطة في رومبيك، إنه تم إطلاق سراح 20 شخاصاً، وان "6" اشخاص فقط تم  الإفراج عنهم بكفالة مالية، على ذمة التحقيق، و ان هناك أربعة آخرين تم حجزهم في سجن رومبيك المركزي يوم الجمعة بعد التحقيق.

وقال مسؤول الشرطة، أن المشتبه الرئيسي في القضية لا يزال حرا ولم يتم الغاء القبض عليه. مشيراً إلى وجود تحديات في التحقيق بسبب عدم التعاون من قبل المواطنين، وزاد: "من دون تعاون مع المجتمع المحلي لا يوجد شيء تفعله السلطة ولا يمكننا معرفة المجرم داخل المجتمع".

وقال إن جميع الأجهزة الأمنية تضاعف جهودها للتأكد من إحضار جميع الجناة للمحاكمة واستكمال التحقيق.

و في ذات السياق، أكد رئيس لجنة أبرشية رومبيك الكاثوليكية الأب أندريا عثمان، إطلاق سراح اثنين من الكهنة في الكنيسة: "لوكا واستيفن مانقار" يوم الجمعة بعد التحقيق.