قال أمير المجاهدين في منطقة ام درمان العسكرية في المهندسيين، وهي مجموعة تقاتل بجانب الجيش السوداني، أويس غانم لراديو تمازج، إنهم تمكنوا من إطلاق سراح نحو 20 امرأة كانوا محتجزون قسرياً في منطقة امبدة الراشدين.وأوضح أنهم أثناء دخولهم إلى منطقة الدوحة في أم درمان، لفت انتباههم أصوات صراخ يأتي من أحد المنازل مما دفعهم للدخول إلى المنزل واكتشاف النساء والأطفال.
وأشار الى أنه تم تسليمهم إلى الاستخبارات لانها الجهة المخول لها التحري، لافتاً إلى أن المجموعة تضم عدد من المتعاونين مع الدعم السريع.
وفي بيان أصدرته وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، تحصل راديو تمازج، على نسخة منه “إنهم تلقوا تقارير عن نحو (20) امرأة وفتاة، بالإضافة إلى أطفال وكبار سن، تتراوح أعمارهم بين (7) – (75) عاماً؛ ظلوا محتجزين قسرياً لنحو خمسة أشهر في مساحة محدودة في منطقة امبدة الراشدين في أم درمان، في ظروف قاسية تحت سيطرة الدعم السريع”.
وقال البيان، إن هذه الحادثة ليست معزولة، بل امتداد لانتهاكات “الدعم السريع” في مناطق سيطرتها، بما فيها الاعتقالات التعسفية، وتقييد حرية الحركة، والحرمان من أبسط الحقوق، إلى جانب العنف الجنسي الممنهج الذي ثبت استخدامه وسيلةً لإخضاع والسيطرة وإذلال المجتمعات وارهابها.
وقالت رئيسة الوحدة سليمي إسحاق لـ راديو تمازج، تواصلنا مع السيدات حتى نستطيع توصيل الخدمات لهن، موضحة أن هناك محتجزين من قبل إلا أنهم لم يجدوا المساعدات، خاصة النفسية.
وأضافت “النساء والفتيات في السودان يدفعن ثمن الحرب سواء اخراجهن قسرا من منازلهم او ابقائهن قسراً في مناطقهن، حتى في النزوح واللجوء يدفعن الثمن بسبب الأوضاع السيئة والخدمات الصحية غير الملائمة”.