أكد محامي الدفاع عن المصور الصحفي أبراهام أليو أنيث، عن إطلاق سراحه بعد ما يقرب من شهر من الاحتجاز دون توجيه تهم رسمية إليه.
وقال المحامي إن أليو، اطلق سراحه بعد احتجاجات دولية وتدخل قانوني.
تم اعتقال أليو، بالقوة من منزله في بور بولاية جونقلي، في 29 يونيو، من قبل افراد من إدارة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة وجهاز الأمن الوطني. وقالت أسرته أنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز.
وقال أليو في تصريح لراديو تمازج عقب إطلاق سراحه، إن تم تقديمه إلى المحكمة يوم الجمعة الماضي، لكن لم يكن هناك ممثل عن الحكومة، وأمر القاضي بإطلاق سراحه.
وأوضح أنه تحمل ظروف لا يمكن تصورها في المعتقل. وقال: ” أنا ممتن لانني حرا، ومع عائلتي”.
وأعرب بور دينق بول، رئيس مجموعة حقوقية مقرها بور، عن ارتياحه للإفراج عن أليو، مشيرا إلى أن “أبراهام أنيث أليو، موظف حكومي شجاع، تم احتجازه بشكل غير قانوني أمام عائلته من قبل عناصر الأمن في 26 يونيو”.
وكانت السلطات المحلية قد اتهمت أليو بالتورط في الاضطرابات المدنية الأخيرة في بور، حيث نظم موظفو القطاع العام احتجاجات على تأخر الرواتب وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وحظيت قضية المصور الصحفي، اهتماما دوليا بعد نشر قصته على نطاق واسع، في أعقاب ضغوط من جماعات حقوق الإنسان المحلية ووكالات الأمم المتحدة والمراقبين الدوليين للافراج عنه.
وأثار الاعتقال مخاوف بين المدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، وانتقدت منظمة العفو الدولية التشريعات الأمنية الأخيرة، محذرة من أنها قد تؤدي إلى مزيد من الانتهاكات من خلال منح سلطات اعتقال واسعة النطاق لجهاز الأمن الوطني دون أوامر قضائية.