إطلاق سراح أكثر من (10) رجال دين بعد إعتقالهم بتهمة مخالفة أمر الطوارىء بنهرياي

أطلقت السلطات الحكومية بولاية نهر ياي سراح ما لا يقل عن عشرة من القساوسة بما بعد تعذبيهم بسبب مخالفة حظر التجمعات العامة بسبب فيروس كورونا، وذلك صباح يوم الأحد.

أطلقت السلطات الحكومية بولاية نهر ياي سراح ما لا يقل عن عشرة من القساوسة بما  بعد تعذبيهم بسبب مخالفة حظر التجمعات العامة بسبب فيروس كورونا، وذلك صباح يوم الأحد.

وتم القبض على القساوسة من مختلف الطوائف  الدينيين بواسطة القوات النظامية ، لتنظيمهم صلوات  بحضور عدد كبير من المؤمنين، وذلك يعتبر مخالفة للأمر الحكومي الذي يحظر التجمعات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي تصريح لراديو تمازج يوم الإثنين ،  قال ريتشارد علي ، رئيس اساقفة الكنيسة الأسقفية بأبرشية ياي، إنه تم إعتقاله مع عدد من القساوسة والمؤمنين و تعرضوا للضر والمضايقة والتهديد في قاعدة العمليات المشتركة لعدة ساعات ، قبل إطلاق سراحهم دون توجيه اتهامات لهم.

وأضاف "لقد خرجت من مكتبي في مجمع الكنيسة يوم الأحد وتعرضت للضرب والإذلال مع مؤمنين آخرين مثل المجرمين. لقد أصبحت قضية كوفيد 19 مصدر مضايقة لقادة الكنيسة ".

وطالب الأسقف، القوات الحكومية بإحترام الإنسانية وتوجيه الجنود بفعل الصواب لأنهم يستخدمون بنادقهم لإساءة لإنتهاك حقوق المدنيين العاديين.

من جانبه أقر أمولي فيليكس ، الأمين العام لحكومة ولاية نهرياي سابقاً، بإعتقال المدنيين ونفي قيام القوات الحكومية بمضايقة أو تعذيب القادة الدينيين في المنطقة.

وبين امولي إن فريق العمليات المشتركة أو فريق حظر التجوال لا يقصد به تعذيب الناس أو اعتقالهم أو تعذيبهم ، مبيناً أنهم يطبقون القانون والنظام.

وطالب فيليكس، الزعماء الدينيين باحترام توجيهات الحكومة للوقاية من فيروس كورونا.