دخل سائقو المركبات العامة في ولاية شرق الإستوائية بجنوب السودان، في إضراب عن العمل، إحتجاجاً على حوادث القتل المتكرر، التي تستهدف السائقين على طول الطرق الرئيسية.
وطالب السائقين، الحكومة على ضمان توفير الأمن والسلامة لهم على طول الطرق الرئيسية في الولاية.
ويأتي الإضراب على خلفية مقتل أحد سائقي المركبات العامة في منطقة معسكر "15" على يد مسلحين مجهولين الأسبوع الماضي في كبويتا.
وقال الساقين في حديث لراديو تمازُج، أن خلال العام فقط فقدوا، "9" من زملائهم على طول الطرق الرئيسية على يد المسلحين المجهولين.
وطالب رمضان، رئيس نقابة سائقو المركبات العامة، الحكومة بتوفير الأمن على طول الطرق، حتى يتمكن السائقين من توفير خدمات النقل في كل انحاء ولاية شرق الاستوائية.
وقال السائق تعبان بيتر، لراديو تمازُج، أن عدم وجود الأمن في الطرق أدت إلى عمليات القتل والسرقة للمركبات العامة، دون متابعة من الحكومة، مناشداً بضرورة ضمان الأمن وتحقيق العدالة بالقبض على الجناة.
وحث تعبان، الحكومة بضرورة تحديث الثكنات الجيش التي تم إنشاؤها على طول الطرق لتوفير الامن، قائلاً: "السائقين يموتون بالحوادث، لكن حالياً تحولوا إلى ضحايا إطلاق النار من قبل المجرمين".
وقال باتريك اوتينق، وزير الإعلام الولائي، لراديو تمازُج، أن الحكومة قامت بتوزيع الجيش في نقاط بين طريق كبويتا – توريت – السريع، لمراقبة حركة المركبات.
وأضاف: "حكومة ولاية شرق الاستوائية تتواصل مع حكومة الاستوائية الوسطى، لضمان استمرار دوريات المشتركة على طريق كبويتا".