أصيب (22)شخصًا على الأقل إثر إنفجار قنبلة يدوية ،مساء الجمعة، في بلدة واو غربي جنوب السودان.
وقالت عمدة بلدية واو ، إليزابيث ماريو ، للصحفيين ، إن جندي كان تحت تأثير الكحول رمي قنبلة يدوية في حفل للشباب في منطقة بار الشرقي ، أسفر عن إصابة (22)شخصاً تم نقلهم لمستشفي واو لتلقي العلاج ، حيث يعاني اثنان منهم من إصابات خطيرة.
وأضافت"وقع الحادث عندما ألقى جندي من الفرقة الخامسة قنبلة يدوية بعد أن تشاجر مع فتاة كانت تحضر الحفلة".
وكشفت المسؤولة أنه تم احتجاز الجندى ويتم استجوابه فيما يتعلق بالحادث ، وقالت إنه كان على وشك الإنتحار لكن الشرطة تمكنت من إنقاذه.
وقال جوزيف جمعة ، طبيب يعمل في مستشفى واو التعليمي ، إن معظم الضحايا أصيبوا بجروح طفيفة ، وأضاف أن الأطباء في المنشأة الصحية كانوا يقدمون العلاج للمصابين.
وتابع"هناك ما يكفي من الأدوية ونحن قادرون على التعامل مع الموقف ، لكنني أناشد الحكومة لخلق وعي بين المواطنين بخطر القنابل".
من جانبها قالت اليك كور ، الفتاة التي إستهدفها الجندي ، أنها كانت على علاقة مع الجندي لكنها إنفصلت عنه وتزوجت ، لذا حاول قتلها بالقنبلة اليدوية.
وأضافت "لقد تشاجرت معه في الحفلة لأنه كان يطلب مني أن أعود إليه ، لكنني رفضت لأنني الآن متزوجة من رجل آخر ، أنا آسفة جدًا لما حدث".
مليث كوج مليث ، وهو عم الفتاة ، قال إن العائلة فتحت قضية اعتداء ضد الجندي ، لكن الشرطة فشلت في إعتقاله ، و هذا الحادث لم يكن ليحدث لو تم اعتقاله منذ فترة طويلة.