إصابة (17 ) جراء قصف جوي بالنيل الأزرق عشية إنطلاقة مفاوضات الخرطوم مع الشعبية

اتهم نائب مسئوول الشئون الإنسانية بالحركة الشعبية شمال السيد هاشم أورطى سلاح الطيراني السودان بشن قصف جوي على مناطق بالنيل الأزرق منذ العاشر من نوفمبر الجاري وحتى يوم أمس

اتهم نائب مسئوول الشئون الإنسانية بالحركة الشعبية شمال السيد هاشم أورطى سلاح الطيراني السودان بشن قصف جوي على مناطق بالنيل الأزرق منذ العاشر من نوفمبر الجاري وحتى يوم أمس الأول وذلك بالتزامن مع إستئناف مفاوضات منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بين الخرطوم والحركة الشعبية شمال بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا تسبب في إصابة (17 ) من المدنيين تم نقلهم إلي مناطق سيطرة الشعبية وسط أوضاع صحية قاسية.وقال أورطى في مقابلة مع راديو تمازج أن سلاح الطيران السودان إستأنفت القصف الجوي على مناطق المدنيين في مناطق يابوس ،سمري،ودكة ومناطق غرب شالي تزامناً مع بدء الجولة السادسة من مفاوضات المنطقتين ،مشيراً إلي أن القصف تكثفت يومي (12 )و(13 ) مما تسبب في إصابة (17 ) مواطن

وفي الأثناء إنطلقت المحادثات المباشرة بين الخرطوم والشعبية شمال بفندق ردسون باديس ابابا ،وسط أجواء وصفت بالإيجابية على حد تصريحات طرفي التفاوض.واوضح ابراهيم غندور رئيس الوفد الحكومي بعد الجلسة التي إستمرت لثلاثة ساعات  أنهم قاموا بمراجعة المواقف في الجولات السابقة وبأن الطرفين إتفقا على البدء من حيث ما إنتهت إليه المحادثات في الجولة الأخيرة،مشيراً إلي ان الإجتماع تناول بشكل عام وقف إطلاق النار الشامل والقضايا الإنسانية والحوار الوطني ما كيفية المشاركة،كاشفاً عن تسلمهم ورقة من قبل الشعبية من المنتظر مناقشتها في إجتماع متوقع إنعقادها مساء الخميس،لافتاً إلي أن موقفهم الواضح هو إكمال الإتفاق الإطارئ والإنخراط في اللجان الثلاثة السياسي والأمني والإنساني،زاعماً أن قضيتهم الأساسية هو إيقاف الحرب لوضع حد لمعاناة مواطني ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق

بينما المتحدث باسم وفد التفاوض من جانب الشعبية شمال السيد مبارك أردول أكد أن اجواء التفاوض سادتها الإيجابية ،واشار إلي أن مدخلهم للحوار هو وقف الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور والسعي لتفيذ القرار (456 ) للإتحاد الافريقي والذي يدعو إلي إيقاف الحرب في منبرين الأول للشعبية والثاني في إطار مكونات الحركات الدارفورية بالجبهة الثورية،كاشفاً عن لقاء تمهيدي لعملية الحوار بأديس ابابا يشمل قوى الإجماع الوطني بالسودان ومنظمات المجتمع المدني تسبقها العملية الإنسانية