قال سكان منطقة جبل بالقرب من مقر جهاز الأمن الوطني في مطلع الأسبوع أن ضابط أمن يقبع خلف القضبان بتهمة قتل إبنه مطلع الأسبوع الماضي.
وأكد السكان أن ضابطاً في جهاز الأمن قتل إبنه خنقاً الأسبوع الماضي.
وقال أحد السكان الذين حضروا جنازة الطفل أن الأم أوضحت للمشيعين إنه تم أخذ الطفل منها ليقتل: “قال لي الوالد أجلب الطفل لكي ينام معي. وجعلني أنام في غرفة منفصلة “.
قالت الأم”تركته مع الطفل. بعد فترة قصيرة سمعت زوجي يناديني تعالي وانظري للطفل. لم أكن أعرف ما حدث ولكن عندما ذهبت إلى الداخل رأيتُ الطفل ميت على السرير “.
وتفيد تقارير أن الضابط سلم نفسه إلى مكان عمله في مقر جهاز الأمن الوطني حيث لا يزال خلف القضبان.
وزعم جيران الضابط أن الرجل وزوجته كانا على علاقة متوترة في الأيام الأخيرة.