طالبت أسرة مسؤول بارز في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار والذي اختطف من العاصمة الكينية نيروبي العام الماضي الحكومة بالكشف عن مكان ابنهم، والإفراج عن كل المعتقلين السياسين تنفيذاً لاتفاقية وقف العدائيات التي وقعت عليها الجماعات المسلحة بما فيها الحكومة في ديسمبر الماضي.
وإخُتطف كل من المحامي والناشط الحقوقي دونق صمويل واقري ادري إزبون وهو عضو في المعارضة المسلحة في 23 و 24 من يناير العام 2017 ، ووفقاً لمجموعات حقوقية يعتقد أن الرجلين إخُتطفاء بناءاً علي طلب مسؤولين في جنوب السودان و أخذهما بطريقة غير مشروعة إلي جوبا.
وقال بولايت قوك وار أحد أقارب دونق في تصريح لراديو تمازج الأربعاء ، أن الأسرة حتى الأن لم تعرف أسباب إختطاف إبنهم ولكنهم يتهمون الحكومة باختطافه العام الماضي . و زاد قائلاً "دونق أكمل عام كامل ومكانه غير معلوم حتي الآن ولا نعرف مصيره و الأثني عشر شهرا دون وجوده كانت صعبة للغاية لنا كعائله".
وحث بولايت حكومة جنوب السودان بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بعد توقيع إتفاق وقف الأعمال العدائية. وتابع "يجب على الحكومة أن تحترم الاتفاق لأنها اتفقت على إفراج كل المعتقلين المعتقلين السياسيين".