توالت دفقات الأسر الجنوبية إلي السودان ودول الجوار الأخرى ،نتيجة لتفاقم الأوضاع المعيشية بغالبية الولايات.
وأوضحت مصادر متعددة من ولايات شمال بحر الغزال وشرق الإستوائية،عبور الأسر وبشكل يومي إلي كيينا ويوغندا والسودان.
وقال السلطان مالك مليك من معسكرات الجنوبيين العالقين غربي العاصمة السودانية الخرطوم،الإثنين،أن المئات يصلون من ولاية شمال بحر الغزال الحدودية بجنوب السودان،إلي الخرطوم وسط أوضاع إنسانية قاسية.
وأكد حسب إفادات القادمين بأن هنالك تدفق مماثل للأسر إلي ولاية شرق دارفور والولايات السودانية المجاورة لشمال بحر الغزال في ظل غياب كامل للمنظمات الإنسانية.