إستمرار تدفق الاجئين إلي مخيمات يوغندا بسبب الجوع وإنعدام الأمن في جنوب السودان

واصل المئات من مواطني جنوب السودان بمناطق الإستوائية الكبرى،العبور إلي مخيمات اللجوء بدولة يوغندا الحدودية نتيجة لنقص الغذاء وإنعدام الأمن.

واصل المئات من مواطني جنوب السودان بمناطق الإستوائية الكبرى،العبور إلي مخيمات اللجوء بدولة يوغندا الحدودية نتيجة لنقص الغذاء وإنعدام الأمن.

وأكد اللاجئون بمخيمات بدبدي وراينو وأوسيا بدولة يوغندا ،أن المئات يصلون يومياً إلى المخيمات من مناطق متفرقة بالإستوائية الكبرى نتيجة لنقص الغذاء وإنعدام الأمن بمناطقهم، وذلك بسبب التوترات الأمنية نتيجة للمواجهات المسلحة بين قوات الحكومة وقوات المعارضة.

وأوضح أحد المتطوعين في وندر تراسي فضل حجب اسمه ،أن المخيم شهدت تسجيل نحو( 130) ألف لاجئي والعدد في تزايد مستمر بجميع المخيمات.

في الأثناء، شكا النازحين بمخيم راينو من نقص الغذاء والخدمات الأساسية ،في ظل تدفق مستمر للاجئين من جنوب السودان.

وقال لاجئ  يدعى بنسون كينجي سورو إن الحصص الغذائية المقدمة من قبل المنظمات العاملة في المجال الإنساني لاتفي حاجة الأسر النازحة.

كما شكا بنسون من نقص الخدمات الصحية والتعليمية وخاصة للنساء والأطفال ،مشيراً إلي عدم وجود المدارس في المخيم حتى الآن ،مطالباً جهات الإختصاص بزيادة الحصص الغذائية والخدمات الصحية وفتح الفرص لتعليم الأطفال القادمين من جنوب السودان.