إنتقلت المعارك أمس الثلاثاء بين طرفي النزاع بدولة جنوب السودان إلي مدينة آيوت بولاية جونقلي ،وذلك عقب الهجوم الذي شنته المتمردون على مدينة ناصر،وسط إدانة واسعة من الأمم المتحدة لإنتهاك وقف إطلاق النار
وأعلن وزير الأعلام والناطق الرسمي بدولة جنوب السودان السيد مايكل مكوي أن المتمردين شنوا هجوم أمس على مدينة آيوت بولاية جونقلي ،زاعما أن قوات الجيش الشعبي تمكن من صد الهجوم ودحر المتمردين،وقال مكوي في تصريح لراديو تمازج أن المتمردين حاولوا الهجوم على آيوت صباح أمس إلا أن قوات الجيش الشعبي تمكنت من دحرهم،كما أكد وزير الأعلام بولاية جونقلي ايضاً من جانبه وقوع هجوم من قبل المتمردين على آيوت صباح أمس،موضحا أن الهجوم تم صدها من قبل قوات الجيش الشعبي ،مشيراً إلي المتمردين فروا إلي جهة غير معلومة، وقال أن الهجوم جاء من جانب قبيلة لو نوير
بينما جو كونتريراس الناطق بأسم بعثة الأمم المتحدة قد أكد أمس الأول أن المعارك متواصلة في بلدة ناصرة،وأكد أنها تتركز حول ثكنة الجيش الشعبي جوبا في غرب المدينة،واضاف أن المتمردين يسيطرون بقوة على ولاية أعالي النيل النفطية لكن الجيش الشعبي مازال حاضراً ،كما زعم رئيس اركان الجيش الشعبي من جانبه أن المدينة تقع تحت سيطرتهم،في حين أن المتمردين من جانبهم يزعمون سيطرتهم على مدينة الناصر،وقال ملونق في موتمر صحفي بجوبا أمس الأول أنهم لديهم معلومات بأن المتمردين سوف يظلوا ينتهكون الإتفاقية في بانتيو وأعالي النيل وجونقلي،وجدد إلتزام جوبا بإتفاق كير مشار،وذلك على حد تصريحاته ،راديو تمازج حاول الإطلاع على الأوضاع بمدينة ناصر أمس إلا أن الإتصال تعذر
وبخصوص المفاوضات المؤجلة بين طرفي النزاع حمل وزير الأعلام والوفد الحكومي الإيقاد مسؤولية تأخر إستئناف المفاوضات،واوضح لراديو تمازج أن الإنتهاكات التي حدثت مؤخراً جاءت من قبل المتمردين،لكنه عاد وقال بأن ذلك لا تمنعهم من العودة إلي طاولة المفاوضات،مؤكداً المهلة الممنوحة للطرفين من قبل الإيقاد شارفت للإنتهاء،لكنه عاد وقال بأن الفترة المتبقية كافية للوصول إلي سلام دائم ،كاشفاً عن مغادرة وفد جوبا إلي أديس في الثلاثين من يوليو الجاري توطئة لإستئناف المحادثات في الحادي والثلاثين من يوليومن ناحية أخرى طالبت منظمة حقوق الطفل بدولة جنوب السودان،الإيقاد بدفع طرفي النزاع لوقف الإقتتال والإسراع في بدء جولة جديدة من المحادثات،واشارت المنظمة في بيان لها تلقى راديو تمازج نسخة منه بأن القتال القتال المستمر بمناطق النزاع بالجنوب تعذر من وصول المساعدات للمتاثرين وحاصة الأطفال اللذين اصبحوا طعم للوحوش وذلك على حد وصفهم ،وناشدوا الإيقاد بدفع طرفي النزاع لبدء المحادثات حتى يتسنى للمنظمات إيصال المساعدات للمتاثرين بالحرب وخصت بالذكر الأطفالش