حثت السلطات المحلية في مقاطعة مريدي بولاية غرب الاستوائية، الشباب الذين حملوا السلاح بالعودة إلى ديارهم والإندماج في المجتمع.
ورحب محافظ مقاطعة مريدي اسماعيل فتح الله عبد الله بعودة أربعة من الشباب الذين حملوا السلاح إلى المقاطعة، داعيا إياهم إلى الإنخراط في المجتمع والعودة إلى حياتهم الطبيعية قبل إندلاع الحرب العام الماضي.
وناشد المحافظ في حديث لمحطة الإذاعة المحلية في مريدي الشباب الذين لايزالوا مختبئين في الغابات بالعودة إلى ديارهم كما فعل البقية.
وقالت السلطات أن الشباب الأربعة سلموا أنفسهم بينهم سائق بودا بودا ورجل أعمال وسائق آخر قالوا أنهم تعرضوا للاختطاف في طريق مريدي ياي قبل أربعة أشهر.
وفي حوار قال الشباب العائدين أنهم لم يخططوا للذهاب إلى الغابة عن قصد بل تم اختطافهم، مشيرين إلى أنهم تلقوا ترحاب من قبل السلطات دون تعرضهم إلى أي مضايقات.
وتأوي ولاية غرب الاستوائية عدد من الجماعات المسلحة التي تعارض النظام في جوبا. وشهدت مقاطعة مريدي أيضا نزاع بين الرعاة من قبيلة الدينكا والسكان المحليين العام الماضي.
وذكرت المفوضية المشتركة للمراقبة والتقييم عن وقوع انتهاكات في الولاية في تقرير قدمته للإتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي.