إستئناف الجولة الثامنة مفاوضات منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان باديس ابابا

كشف الأمين العام للحركة الشعبية شمال ورئيس وفدها المفاوض مع الحكومة السودانية بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان عن الشعبية إستلمت دعوة من الوساطة الأفريقية تؤكد إسئنا

كشف الأمين العام للحركة الشعبية شمال ورئيس وفدها المفاوض مع الحكومة السودانية بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان عن الشعبية إستلمت دعوة من الوساطة الأفريقية تؤكد إسئناف الجولة الثامنة من المحادثات لمناقشة عدد من القضايا،مبيناً أن القضايا المطروحة من قبل الوساطة من بينها وقف العدائيات في جميع مناطق النزاعات بالسودان(النيل الأزرق ،جنوب كردفان ودارفور) ،مؤكداً إلتزام حركته بوقف العدائيات بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بالتزامن مع وقف العدائيات بدارفور،هذا إلي جانب ذلك كشف بأن من بين القضايا الأخرى تهيئة المناخ للوصول إلي حوار قومي دستوري يضم كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني .وذلك في تصريحات صحفية عقب إجتماع مساء الاربعاء ضم الوفدين

بينما ابراهيم غندور رئيس الوفد الحكومي من جانبه اوضح بأن عادوا ليكملوا بعض النقاط للإتفاق على اللجان الأمنية والسياسية والإنسانية لكنهم تفأجوا بأن الطرف الأخر يريد مناقشة قضايا قومية،مؤكداً أنهم يناقشون قضايا المنطقتين فقط،وحول ما إذا كان فشل مفاوضات سلام دارفور الجارية الأن بأديس يأثر على سير مفاوضات المنطقتين قال أن المسارين منفصلين ،وتوقع أن الجولة  الحالية من مفاوضات دارفور ربما يكون الأخيرة لكنه ترك الباب مفتوحاً لعودة الملف إلي الدوحة

وفي السياق رهن رئيس الموتمر السوداني المعارض بالسودان ابراهيم الشيخ نجاح الحوار بشأن إنهاء الأزمة السودانية بإلقاء القوانيين المقيدة للحريات ووقف إطلاق النار والسماح للمنظمات الإنسانية بإيصال المساعدات للمتأثرين في مناطق النزاعات وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين بالسودان،مؤكداً ضرورة  الإتفاق عىلى فترة إنتقالية  لمحو اثار النظام الحالي الجاسم على صدر الشعب السوداني لفترة قاربت الثلاثين عام ومن ثم الإنتقال إلي إنتخابات نزيهة،معرباً عن أمله في أن الحراك الجاري الأن بأديس ابابا يفضي لإنفراج يؤدي إلي سلام كامل وشامل