إرتفاع نسبة العنف ضد النساء في مدينة توريت

يعد ضرب الزوجات أكثر الممارسات شيوعاً في أغلب المجتمعات في ولاية شرق الاستوائية ويحدث يومياً ولكن يتم الإبلاغ عن حالات قليلة فقط للشرطة.

يعد ضرب الزوجات أكثر الممارسات شيوعاً في أغلب المجتمعات في ولاية شرق الاستوائية ويحدث يومياً ولكن يتم الإبلاغ عن حالات قليلة فقط للشرطة.

وكشف الناطق الرسمي  باسم الشرطة في شرق الاستوائية ، الرائد جاستين كيلوباس تاكورو ، إن الشرطة سجلت عددًا من الحالات المتعلقة بالعنف القائم على نوع الجنس ، وخاصة ضرب الزوجات في المنازل.

وبين مسؤول الشرطة أن في شهري فبراير ومارس تم تسجيل (18) حالة عنف ضد المرأة من قبل ازواجهم ومن المحتمل أن ترتفع، ​​مبيناً أنه جاءت معظم هذه الحالات كنتيجة للأزمة الاقتصادية وتعاطي الكحول.

واوضح تاكورو  أنه يتم العفو عن العديد من الحالات من أجل إنقاذ العلاقة الأسرية ، ونصح السلاطين وشرطة المجتمع ببذل كل الجهود لمعالجة قضايا الأسرة في القاعدة الشعبية قبل تقديمهم إلى القانون.

هيلين آيتو ، امرأة مقيمة في توريت ، تقول لراديو تمازج ، أن إرتفاع العنف ضد النساء في توريت يرجع إلى ثقافة تعاطي الكحول في المجتمع.

وأضافت "عندما يشرب الرجل الكحول ، فهذا يسبب صراع دائم في المنزل وفي بعض الأحيان  نجد أنفسنا النساء عرضة للضرب من قبل ازواجنا دون اي اسباب واضحة".

ومضت بالقول "نحن كمجتمع لاتوكا نستعين بالجار لحل مشكلة ضرب الزوجة أو أحيانًا تتصل بصديق زوجك ليأتي لحل المسألة ، ولكننا لا نبلغ الشرطة بما يحدث لنا فذلك ساهم في ارتفاع هذه الممارسات ولكنني كإمراة اعرف حقوقي جيدة".

وتقول امرأة أخرى تدعى هيلين إيمويا إن ضرب الزوجة يرجع لعدم التفاهم بين الطرفين ، وفي هذه الحالة يجب على الزوجة تحمل الزوج ربما سيتغير  في المستقبل.

وتابعت إيمويا  "إذا تعرضت للضرب ، فلن أكون سعيداً ولكنني سأطلب المشورة من أسرتي  ، إذا أرادوا مني أن أتحمل لا يوجد شيء يمكنني القيام به ، هذا زوجي ولنا  أطفال ومن الصعب تطليقه ، يجب أن اتحمله ".

من جانبه ، أوضح الأمين العام لشبكة المجتمع المدني في ولاية شرق الاستوائية ، أوشينق فيليب كليمنت ، أنهم يقومون بحملات توعوية في المدارس  والقرى لوقف العنف ضد المرأة ، ولكن العادات والتقاليد دائما تقف عائقاً في توعية المجتمعات المحلية.