كشفت سلطات الحياة البرية في ولاية جونقلي بجنوب السودان، عن إرتفاع معدلات الصيد الجائر للحيوانات البرية في الولاية وسط أزمة اقتصادية.
وقال ماوت ووي، مدير وحدة الحياة البرية في بور ، في تصريح لراديو تمازج ، إن ارتفاع معدلات الصيد الجائر يرجع الى تدهور الوضع الاقتصادي في الولاية، مما دفع المواطنين الى الصيد للحصول على الغذاء ومصدر الدخل، حسب حديثه.
وأضاف "لحم الغابة حاليا منتشر في الأسواق، وسلطات الحياة البرية غير قادرة على حماية الحياة البرية بشكل فعال بسبب نقص التمويل، لا توجد وسائل النقل والمدنيين ايضا مسلحين أكثر من افراد وحدة الحياة البرية".
وتابع "يتم قتل الحيوانات بصورة عشوائية يومياً ، لان المجتمعات المحلية في جونقلي الكبرى تعتمد على لحوم الصيد ، لكن في حالة إستمرار الأمر بدون تنظيمه قد يؤدي إلى انقراض بعض الحيوانات البرية وهروب بعض الحيوانات إلى البلدان المجاورة."
وحذر مسؤول الحياة البرية، السكان المحليين من الصيد الجائر باعتباره جريمة، مناشداً الحكومة والجهات المختصة لتمويل وحدة الحياة البرية في جونقلي لأداء مهامها ونشر الوعي وسط المواطنين حول أهمية القطاع.